بنموسى: الإضرابات دامت 35 يوما وتوقفات الدراسة طالت نصف التلاميذ

إضرابات

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن عدد الأيام التي أضرب فيها الأساتذة عن العمل احتجاجا على النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع وزارة التربية الوطنية، بلغت 35 يوما، موزعة على ثلاثة أشهر.

وأشار بنموسى خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، إلى أن  توقفات الدراسة الناجمة عن هذه الإضرابات همّت 50 في المئة من التلاميذ، مؤكدا أن عملية الدعم التربوي التي تمت خلال العطلة البينية، وفي عطلة منتصف السنة الدراسية، استهدفت مليونيْ تلميذ، أي بنسبة 31 في المئة من إجمالي عدد التلاميذ المتمدرسين.

وقال بنموسى، إن عملية الدعم التربوي المجاني التي همّت الأسلاك التعليمية الثلاثة (الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي) شملت أكثر من 7000 مؤسسة تعليمية، بنسبة تناهز 60 في المئة من مجموع إجمالي المؤسسات التعليمية العمومية، مشيرا إلى أن الدعم التربوي سيستمر خلال ما تبقى من السنة الدراسية الحالية.

وحسب المعطيات التي قدمها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضي، فقد بلغ عدد الأساتذة الذين شاركوا في عملية الدعم التربوية المقدمة لتلاميذ التعليم العمومي أكثر من 37 ألفا، إضافة إلى 277 أستاذا متقاعدا، كما ساهمت الجمعيات التي انخرطت في البرنامج، بأكثر من 10 آلاف و100 إطار. 

 وعلى مستوى الامتحانات، أفاد بنموسى، بأن الوزارة أقدمت على تقليص عدد فروض المراقبة المستمرة، ومُنح أجل للأساتذة إلى غاية 2 مارس المقبل لإجرائها. وذلك بهدف ضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، والاستفادة من الدعم المدرسي قبل الخضوع للمراقبة المستمرة، يضيف الوزير.  

ولفت المسؤول الحكومي، إلى أن الحكومة ستصادق على مراسيم قوانين لتفعيل ما جرى التوافق عليه مع النقابات التعليمية في اتفاقيْ 10 دجنبر و26 دجنبر.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version