أفادت صحف محلية، اليوم الخميس، بأن قائمة العشرة الكبار في أسعار الفائدة تضم ثلاث دول عربية، تتصدرهم السودان في الترتيب السادس بمعدل 28.3 في المئة، ثم مصر سابعا، واليمن في المركز الخامس بفائدة 27 في المئة.
وأصبحت مصر بين أعلى عشرة معدلات لأسعار الفائدة عالميا، محتلة الترتيب السابع بعد أن رفعت الفائدة 6 في المئة لتصل إلى 27.25 في المئة يوم الأربعاء، في محاولة لكبح التضخم البالغ 29.8 في المئة في البلاد ودعما للعملة المتراجعة أمام الدولار الأمريكي بأكثر من 80 في المئة منذ نهاية 2015.
أما عالميا، فتأتي زيمبابوي أعلى المعدلات بـ 130 في المئة، ثم الأرجنتين 100 في المئة، وفنزويلا 57.8 في المئة، وتركيا 45 في المئة، وغانا 29 في المئة، ثم ثلاث دول عربية، خلفهم مالاوي 26 في المئة، والكونغو 25 في المئة. وعليه تضم القائمة العالمية ست دول إفريقية، تشمل دولتين عربيتين.
وتتجه الدول إلى رفع الفائدة لمواجهة التضخم أو ارتفاع الأسعار، كون رفع الفائدة على الودائع في البنوك يزيد إقبال الأشخاص على الإيداع، فيتم سحب السيولة من خارج القطاع المصرفي فيتراجع الإنفاق والطلب على الاستهلاك، وبالتالي ينخفض التضخم أو أسعار السلع والخدمات، كما يدعم ذلك سعر صرف العملة الوطنية الذي تعانيه معظم الدول في القائمة نتيجة لمشكلات اقتصادية مختلفة.
وبعد رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة 11 مرة منذ مارس 2022 لتصل إلى نحو 5.5 في المئة، تبعه معظم الدول الخليجية نتيجة لربط عملتها بالدولار أو سلة عملات بينها الدولار في حالة الكويت.
وجاءت قطر والبحرين كأعلى سعر فائدة بين دول الخليج بـ6.25 في المئة، ثم السعودية وعمان 6 في المئة، والإمارات 5.4 في المئة، وأخيرا الكويت 4.25 في المئة (علما أن الكويت تربط عملتها بسلة عملات).
بتصرف عن (ومع)