المنديل الذي وقع عليه “ميسي” أول عقد مع برشلونة بمزاد علني في 18 و27 مارس

يعرض حاليا في نيويورك، المنديل الشهير الذي كتب عليه ليونيل ميسي عقده الأول مع نادي برشلونة في 14 دجنبر عام 2000، وأصبح جزءا من تاريخ كرة القدم. 

وينتظر عشاق كرة القدم وجامعو متعلقات المشاهير، المزاد العلني لهذه القطعة التاريخية التي غيرت مسار مسيرة النجم الأرجنتيني. 

وينتظر، طرح المنديل الشهير الذي وقع عليه أول عقده مع النادي الكاتالوني، عندما كان عمره 13 عاما في دار مزادات بونهامز البريطانية المرموقة، في الفترة ما بين 18 و27 مارس الجاري، ومن المتوقع أن يفتتح المزاد بـ300 ألف جنيه إسترليني (381 ألف دولار).

و حفظت هذه القطعة الاستثنائية من تذكارات كرة القدم، بعناية في خزانة تحت وصاية هوراسيو جاجيولي، ممثل ميسي في ذلك الوقت.

و يحمل المنديل توقيعات الشاب الأسطورة، وأيضا توقيعات المدير الرياضي لبرشلونة -وقتها- كارليس ريكساتش، وجوسيب ماريا مينغويلا، مكتشف المواهب الذي يُنسب إليه الفضل في اكتشاف ميسي.

ولعب مينغويلا دورا محوريا في رحلة ميسي إلى برشلونة، حيث أشرف على إقامة البولغا ورفاهيته مع والده، خورخي، حتى استقروا في المدينة.

 ويحمل المنديل، الذي تم التوقيع عليه خلال مأدبة غداء في مونتجويك، التزاما مكتوبا من كارليس ريكساتش، ويشهد النقش، بالحبر الأزرق، على الالتزام الرسمي الذي تم التعهد به في ذلك اليوم الذي لا يُنسى.

وكتب على المنديل الخاص بنادي بومبيا للتنس “إنه في 14 دجنبر 2000 في برشلونة وبحضور السادة مينغيلا وهوراسيو، وافق كارليس ريشاك المدير الرياضي لنادي برشلونة بموجب هذا، وتحت مسؤوليته وبغض النظر عن أي آراء مخالفة، على التوقيع مع اللاعب ليونيل ميسي بشرط أن يتم ذلك بالمبالغ المتفق عليها”.

وعقب ذلك، تم التوقيع رسميا على الاتفاق، الذي صادق عليه رئيس النادي آنذاك خوان غاسبارت رسميا في نفس الليلة.  

وفي عام 2001 جرى التوصل إلى اتفاق نهائي في مطعم آخر في برشلونة يدعى فيافينيت. وانتهى عقد ميسي مع النادي  منذ بداية يوليوز 2022. 

كان من المفترض أن يذهب المنديل إلى متحف برشلونة في الأصل، وأعرب جاجيولي عن نيته التبرع بهذه القطعة التاريخية التي لا تقدر بثمن لمتحف نادي برشلونة. ومع ذلك، يبدو أن المشاعر قد تغيرت، حيث وجد المنديل نفسه في مبنى المزاد وليس داخل المتحف.

ومع اقتراب موعد المزاد، يترقب عالم كرة القدم بفارغ الصبر من سيصبح المالك الفخور لهذا المنديل التاريخي، الذي يمثل جزءا من الرحلة الاستثنائية التي قادت ميسي إلى أن يصبح أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.

وكان ميسي قد انتقل إلى إسبانيا في سن الـ13، بعد أن وافق نادي برشلونة على دفع نفقات علاجه، حيث كان يعاني من خلل هرموني، وأصبح “ذو القدم اليسرى السحرية” نجما، وحقق الكثير من الأرقام القياسية في تسجيل الأهداف وفاز بجوائز فردية، إذ يصنف من بين الأفضل تاريخيا.  

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version