كشف المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني عن مؤشرات صادمة حول وضعية العمال في القطاع بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة.
وأكد البيان الصادر في 01 ماي، أن العمال في قطاع غزة يعيشون ظروفاً إنسانيةً غير مسبوقة في ظل ارتفاع نسبة البطالة لـ75% وارتفاع نسبة الفقر لأكثر من 90% واستمرار الحصار للعام 18 على التوالي.
وفيما يلي نص البيان كما نشر في الحساب الرسمي للمكتب على أنستاغرام:
تأتي مناسبة يوم العمال العالمي في الأول من مايو 2024م في ظروف إنسانية قاسية يعيشها العمال في قطاع غزة وبصورة لم يسبق لها مثيل، وفي وقت تستمر فيها حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
تأتي مناسبة “يوم العمال العالمي” ومازال الاضطهاد الشديد وغير المسبوق ضد العمال في قطاع غزة، حيث قتل الاحتلال “الإسرائيلي” منهم الآلاف خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وحيث بلغت نسبة البطالة في قطاع غزة 75% مع مطلع العام الجاري 2024م، مقارنة مع 46% قبل حرب الإبادة الجماعية، فيما فقد أكثر من 200 ألف شخص وظيفته خلال أول 3 شهور من الحرب، بينهم قرابة 5000 صياد أسماك، حيث يفرض جيش الاحتلال حصاراً خانقاً ويمنع الصيادين من الصيد في البحر، بل ويطلق النار عليهم ويقتلهم بشكل مباشر، وقد تكررت جرائم قتل الصيادين خلال حرب الإبادة ممن كانوا يبحثوا عن لقمة العيش.
تأتي هذه المناسبة وقد ارتفعت نسبة الفقر إلى أكثر من 90% في قطاع غزة تزامناً مع ظروف الحرب الكارثية، وفي وقتٍ توقفت فيه ما نسبته 95% من المنشآت الاقتصادية في قطاع غزة عن العمل تماماً بسبب القصف والتدمير وحرب الإبادة، وهذا يأتي امتداداً لـ18 عاماً من الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
تأتي هذه المناسبة وقد بلغ إجمالي الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة 33 مليار دولار، حيث دمر الاحتلال “الإسرائيلي” 15 قطاعاً من قطاعات العمل والحياة في غزة، وهذه القطاعات هي: القطاع الإسكاني والمنزلي، القطاع الخدماتي والبلديات، القطاع التجاري، القطاع الصناعي، القطاع الحكومي، القطاع الزراعي، القطاع الصحي، القطاع التعليمي، القطاع الإعلامي، القطاع الترفيهي والفندقي، قطاع الاتصالات والانترنت، قطاع النقل والمواصلات، قطاع الكهرباء، وفي هذه القطاعات فقد عشرات الآلاف وظائفهم وأعمالهم.
🔸 إننا وفي هذه المناسبة “يوم العمال العالمي” ندين بأشد العبارات استهداف الاحتلال “الإسرائيلي” لـ15 قطاعاً من قطاعات العمل في قطاع غزة، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة بحق العمال وبحق قطاع غزة.
🔸 نحمل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الظروف القاسية وغير الإنسانية التي يعيشها عمال قطاع غزة في يومهم العالمي.
🔸 ندعو كل دول العالم الحر وكل المنظمات العالمية والأممية إلى الوقوف عند مسؤولياتهم بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونطالبهم بتقديم الدعم المباشر إلى شريحة العمال في قطاع غزة، لاسيما أولئك الذين فقدوا أعمالهم ووظائفهم بسبب الحرب على قطاع غزة.