تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة كلميم بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس السبت ( 18 ماي )، من إحباط عملية للتهريب الدولي للمخدرات عبر المسالك البحرية وحجز طن و586 كيلوغراما من مخدر الشيرا.
وأسفرت هذه العملية الأمنية عن توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في هذا النشاط الإجرامي، حيث أظهرت عملية تنقيطهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم مبحوث عنه على الصعيد الوطني من طرف مصالح الدرك الملكي بكلميم، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية عن تحديد مكان إخفاء شحنة المخدرات، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل أحد الموقوفين بالمنطقة القروية “أكرار”، التي تبعد بحوالي 14 كيلومترا عن مدينة كلميم، عن العثور على 48 رزمة بلغ مجموع وزنها طن و586 كيلوغراما من مخدر الشيرا، علاوة على حجز زورق مطاطي ومحركين بحريين ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وتم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المساهمين والمشاركين في نشاط هذه الشبكة الإجرامية.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.