طالبت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا –أمس الاثنين- بتوقيع “أقصى عقوبة ممكنة” بحق محمد كمارا لاعب موناكو الفرنسي وفريقه بعدما غطى لاعب الوسط شارة دعم الشواذ على قميصه.
وغطى كمارا (24 عاما)، الشارة الموجودة على الجزء الأمامي من قميصه بشريط أبيض عريض، خلال مباراة موناكو الأخيرة في الدوري يوم الأحد، والتي سجل خلالها ركلة جزاء في فوز فريقه برباعية نظيفة على نانت. كما تخطى الصورة الجماعية قبل المباراة حيث وقف جميع اللاعبين أمام لافتة تحمل نفس الرسالة.
وخلال مرورها بمحطة “آر تي إل” الإذاعية الفرنسية، وصفت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا تصرفات كامارا ، بأنها “غير مقبولة” ودعت إلى “عقوبات صارمة” ضد اللاعب والنادي.
وتابعت “أبلغت رابطة دوري المحترفين لكرة القدم بوجهة نظري في ما حدث، وأعتقد أن مثل هذا السلوك يجب أن يواجه بأقوى عقوبة ممكنة ضد اللاعب والنادي الذي سمح بحدوث ذلك”.
وسُئل أدي هوتر مدرب موناكو بعد المباراة عن تصرف كمارا، فقال -في إشارة إلى مبادرة دعم الشواذ- “في البداية، أود أن أقول إننا كناد ندعم الحملة التي ينظمها الدوري”.
وأضاف “بالنسبة لما فعله (كمارا) كان تصرفا فرديا، سنناقش معه الأمر، ولن أصدر المزيد من التعليقات”.
يذكر، أنه في عام 2022، رفض إدريسا جاي، لاعب وسط إيفرتون السنغالي المولد، والذي كان يلعب آنذاك مع باريس سان جيرمان، المشاركة في مباراة تتطلب من اللاعبين ارتداء شارة دعم الشواذ على القمصان. ودعم رئيس السنغال ماكي سال علنًا جاي، قائلاً : “يجب احترام معتقداته الدينية”.
و في العام الماضي، فرض نانت غرامة على المهاجم المصري مصطفى محمد لأسباب مماثلة.