ثقة تيفي
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن قرابة 400 مليون طفل دون سن الخامسة- أي 60% من الأطفال في هذه الفئة العمرية- يتعرضون لعنف نفسي أو عقاب جسدي في منازلهم بانتظام.
وتظهر نتائج تقييمات أجرتها اليونيسف، أن ما يقرب من 330 مليونا من هؤلاء الأطفال يتعرضون لعقوبات جسدية. وأكدت المنظمة على الدور المهم للعب في تطور الأطفال وصحتهم العقلية للأطفال وكذلك، والديهم والقائمين على رعايتهم، بناء على بيانات تبرز الانتشار الكبير لنقص الرعاية بما فيها التحفيز والتفاعل في المنزل.
وتظهر النتائج، استمرار الأعراف الاجتماعية المؤذية التي ترتكز عليها الأساليب العنيفة في تنشئة الأطفال في العالم، حيث يقول أكثر من ربع الأمهات والقائمين على الرعاية الأساسية، إن العقاب الجسدي ضروري لتربية الأطفال وتعليمهم بشكل مناسب.
وتحتفل اليونيسف وشركاؤها في 11 يونيو 2024 للمرة الأولى باليوم الدولي للعب في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ويتضمن ذلك ندوة رفيعة المستوى، ومساحة ونشاطات للعب، ونشاطات تعلم عبر اللعب لمرحلة ما قبل رياض الأطفال.
وتبرز هذه المناسبة الدور الحاسم للعب في التطور الإدراكي والاجتماعي والعاطفي للأطفال ونموهم الجسدي، وتحديد العوائق أمام اللعب كالممارسات المؤذية، والإعاقات، والتمييز الجندري (النوع الاجتماعي)، والنزاعات، وفقر التعلّم.