ثقة تيفي
يحلّ يوم غد الجمعة، الرجاء الرياضي القريب من لقب البطولة، ضيفاً ثقيلاً على فريق مولودية وجدة الباحث بدوره عن نقاط ثلاث لتأمين البقاء في قسم “الكبار”.
في مواجهة مصيرية وحاسمة ستقام على الملعب الشرفي بوجدة، سيكون “النسر الرجاوي” أمام فرصة التتويج بكأس بطولة الموسم، بينما يسعى “سندباد الشرق” تفادي دائرة الحسابات المعقدة المؤدية إلى القسم الثاني.
وستُحدد مباريات الجولة الـ 30، بطل الموسم الرياضي الحالي، في ظل الصراع القائم بين الرجاء الرياضي المتصدر، ومطارده المباشر الجيش الملكي بطل النسخة الماضية.
ويحتل الفريق البيضاوي، صدارة جدول الترتيب العام برصيد 69 نقطة من 20 فوزا و9 تعادلات، متقدما بفارق نقطة وحيدة على منافسه الجيش الملكي.
ويلاحق الرجاء حلم لقب البطولة المغربية الغائبة عن خزائنه منذ نسخة موسم 2019-2020، في حين يبحث الجيش عن التتويج بالمسابقة للمرة الـ14 في تاريخه.
فريق الدار البيضاء، يظل مصيره بين يديه، حيث يملك عدة خيارات، أبرزها الفوز خلال مواجهة الجولة الأخيرة، للصعود بشكل رسمي إلى منصة التتويج باللقب الـ 13 في تاريخه، دون انتظار نتيجة مباراة “ديربي العاصمة الإدارية” بين الجيش الملكي والفتح الرباطي.
كما يقود هذا السيناريو “الفريق الأخضر” بقيادة مدربه الألماني جوزيف زينباور، إلى الحفاظ على سجله خاليا من الهزيمة في موسم تاريخي، ليحطم به رقما قياسيا يتجاوز به أكبر الأندية العالمية.
وفي صورة أخرى، تكفي نتيجة التعادل وحتى الخسارة أيضا ليتوج الرجاء بالبطولة، مقابل تحقيق فريق الجيش الملكي لنفس النتيجة في مباراة الجولة الختامية أمام الفتح الرباطي.
أما الجيش الملكي، فهو أمام ضرورة الانتصار، وانتظار تعثر الرجاء بالخسارة أو التعادل في مباراة الجولة الختامية، ولن تكون هذه المهمة سهلة أمام غريمه التقليدي الفتح، لكونه معنيا بصراع التأهل لنسخة كأس الكونفدرالية الأفريقية المقبلة .
