على الرغم من حقيقة أن جمال أو لامين يامال، تحول إلى أحد ألمع المواهب الشابة في إسبانيا في الآونة الأخيرة، إلا أن ذلك لم يمنعه من الإشادة ببلدين آخرين كان متاحًا له أيضًا تمثيلهما.
ولد جمال في كاتالونيا من والده المغربي ووالدته الافريقية من غينيا الاستوائية، لذلك أتيحت للنجم الصاعد فرصة تمثيل أي من منتخبي الدولتين، لكنه اختار بدلاً من ذلك اللعب لبلد ميلاده.
لكن نجم برشلونة، لم ينس جذوره، حيث تم رصد المراهق وهو يرتدي حذاءًا رياضيًا مطرزًا عليه علمين وطنيين آخرين – علمي المغرب وغينيا الاستوائية- في معظم المباريات الأخيرة.
كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حريصًة بشكل خاص على اختيار اللاعب ذو الأصول المغربية من جهة والده لتمثيلهم لبقية حياته المهنية مع أسود الأطلس.
لكن النجم الشاب ظل ثابتا على قراره بتمثيل بطل أوروبا مرتين، بعد أن مثل البلاد بالفعل على مستوى منتخب أقل من 15 عامًا.
و بعمر 16 عامًا وشهرًا واحدًا و26 يومًا فقط، أصبح يامال أصغر لاعب على الإطلاق يشارك مع منتخب “لاروخا” الأول في المباراة التي انتهت بالفوز 7-1 أمام جورجيا.
شارك المراهق في ثماني مباريات مع الفريق الأول، وأضاف هدفًا آخر في الفوز 3-1 على قبرص في نوفمبر 2023، وقد أدى مستواه المتألق إلى أن يصبح أحد أفضل اللاعبين الحاليين في إسبانيا، فكان لا مفر من استدعائه لتشكيلة يورو 2024.
منح المهاجم مكانًا في التشكيلة الأساسية لدي المدير الفني “لا فوينتي” في المباراة الافتتاحية لأبطال العالم السابقين ضد كرواتيا، و أصبح يامال أصغر لاعب على الإطلاق يلعب في بطولة أوروبا، وتألق الشاب مرة أخرى عندما فاز فريقه بنتيجة 1-0.
المصدر: (مواقع)