اقتحم الملعب بعد أن أوهم والده أنه ذاهب إلى المرحاض .. قصة “سلفي” صبي مع رونالدو

نقلت صحيفة بيلد الألمانية، عن والد الطفل التي التقط صورة “سيلفي مع روالدو”، إن ابنه “بيرات” أفلت من تحذيره حين خاطر و اقتحم الملعب، خلال مباراة البرتغال ضد تركيا، أمس السبت. 

و قال الصبي الصغير البالغ 10 سنوات لـ “صحيفة بيلد”، إنه عندما كان مستعدًا لتنفيذ خطته، أخبر والده الذي كان معه في المدرجات أنه ذاهب إلى المرحاض” وقال والده “جيتين”، “فجأة رأيته على سطح مقاعد البدلاء، ثم بدأ في الركض”.

وعلى الرغم من أنه كان من الممكن أن يواجه غرامة كبيرة، يبدو أن “بيرات” خرج بتحذير فقط، وقال والده  “لقد غض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الطرف عن ابني لأنه صغير جدًا”. 

عندما سئل عما إذا كان سيفعل ذلك مرة أخرى، أصر “بيرات” على أن القفزات العالية يوم السبت، كانت لمرة واحدة، وقال: “سأخشى أن نضطر إلى دفع الكثير من المال”.

وعبر الصبي، الذي يلعب لفريق “كيه إس” في هيسن في مدينته كاسل، لصحيفة بيلد،  عن شعوره بسعادة غامرة، بتلك المواجهة الخاطفة مع بطله “رونالدو” على أرض الملعب.

وأضاف: “لقد حققت حلمي للتو”، وتابع “الآن لدي صورة مع كريستيانو رونالدو ستزين جدران غرفتي”، وعندما سئل عما إذا كان متوترا قبل ذلك، أجاب  “بيرات”  بالنفي.

من فرط سعادته، قال “لكنني لا أعرف إذا كنت سأتمكن من النوم هذه الليلة الآن”، وأضاف أنه تفاخر أمام أصدقائه قبل المباراة بنواياه، وقال: “لكن لم يصدق أحد أنني سأفعل ذلك بالفعل”.

وكان الطفل “بيرات” الأول من بين خمسة مشجعين، تمكنوا من النزول إلى أرض الملعب أثناء المباراة، حيث أعرب مدير البرتغال روبرتو مارتينيز عن مخاوف أمنية بعد ذلك.

وقد تم تعطيل فوز البرتغال 3-1 على تركيا في مباراة المجموعة السادسة ببطولة أمم أوروبا 2024 في دورتموند من قبل هؤلاء المتفرجين، بما في ذلك “بيرات”. 

خلال فترة الاستراحة في الشوط الثاني من المباراة، دخل الطفل الذي كان يرتدي الزي الرياضي الأحمر لفريقه في دوري الشباب، وحذاء رياضيا بلون متطابق إلى الملعب باتجاه رونالدو. 

و قد استقبله الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات بترحيب حار، وابتسم له ومد إليه ذراعيه مرحبا،  وأخرج “بيرات” هاتفه المحمول والتقط صورة “سيلفي” مع قائد منتخب البرتغال. 

وبعد ذلك، انطلق “بيرات” مرة أخرى متجاوزا اثنين من المشرفين، وسط هتافات 60 ألف متفرج، وتم القبض عليه في النهاية، لكنه حظي بحفاوة بالغة عندما تم اقتياده بعيدًا عن الميدان. 

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version