طالبة من أصول مغربية تفوز بمقعد في البرلمان الفرنسي عن اليمين المتطرف
أصبحت الطالبة حنان منصوري ذات الأصول المغربية واحدة من أصغر أعضاء البرلمان الفرنسي، بعد أن حصلت على مقعد للتحالف اليميني المتطرف في الدائرة الثامنة في إيزير.
وكانت المنصوري البالغة من العمر 23 عامًا، إحدى مفاجآت الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، و حصلت على 54.10 % من الأصوات مقابل مرشحة الائتلاف اليساري سيسيل ميشيل (45.90%).
وتعتزم كأصغر النواب سنا في المجلس التشريعي الجديد، أن تصبح “نائبة ميدانية” بالتوازي مع دراسة الماجستير في الإدارة العامة.
وقالت إنها عملت دائمًا أثناء الدراسة، وتعتقد أن هذا لن يمنعها من طرح قضايا دائرتها الانتخابية على الجمعية الوطنية.
خلال دراستها الجامعية في القانون، شغلت منصوري منصب رئيسة الحزب الجمهوري الشباب في إيزير، قبل أن تستجيب لدعوة إريك سيوتي للترشح في الانتخابات التشريعية، وهو القرار الذي تعرض لانتقادات شديدة من قبل بعض زملائها الجمهوريين.
وترى منصوري أن هذا التحالف ضروري من أجل “اتحاد اليمين” وتضع نفسها في مواجهة “فوضى إيمانويل ماكرون” و”فوضى اليسار المتطرف”.
بدأت مشاركتها السياسية في المدرسة الثانوية، حيث شعرت بالإحباط بسبب ما اعتبرته دعاية يسارية من معلميها، وخاصة في فصول العلوم الاقتصادية والاجتماعية. وباعتبارها مهاجرة من الجيل الثاني، رفضت قبول فكرة أنها لن تنجح في الحياة.
تشير حنان منصوري إلى أنها كانت ضحية لإهانات عنصرية، لكن لم يكن ذلك في معسكرها السياسي. وتجد من الغريب أن يُقال لها إنها تنتمي إلى حزب عنصري.
وُلدت منصوري في غرونوبل، واتهمت بأنه “تم إنزالها بالمظلة في شمال إيزير” أثناء الحملة الانتخابية.
لكنها تنفي ذلك بشدة، موضحة أنها نشأت في قرية في شمال إيزير منذ الصف الأول وحتى المدرسة الثانوية، وهي على دراية كاملة بالدائرة الثامنة التي تمثلها الآن.
المصدر: ( وكالة فرانس أنفو) بتصرف