العزاب يعززون سوق امتلاك القطط في المغرب وقواعد جديدة لاستيراد المنتجات المصنعة لأغذيتها 

ثقة تيفي 

تشهد ملكية الحيوانات الأليفة تزايدا في المغرب، وخاصة بين الشباب والأسر ذات الدخل المتوسط و العالي، وفقا لتقرير  حديث لمنصة “يورومونيتور إنترناشيونال”. 

وبحسب التقرير الذي يرصد اتجاهات تغير قيم المستهلكين التي تؤثر بشكل كبير على المشهد التجاري، فإنه من المتوقع أن يستمر نمو ملكية القطط وخاصة بين الأسر المكونة من شخص واحد.  

وعكس الكلاب، فإن امتلاك القطط وفقا لـ “يورومونيتور”، سوف يكون مدفوعا بالتحضر وتأثير أنماط الحياة الغربية في المغرب. 

ومع بقاء المزيد من الأشخاص عازبين، فمن المتوقع أن يزداد عدد الأسر المكونة من فرد واحد، وهو ما من شأنه أن يعزز امتلاك القطط، يضيف التقرير.  

وأفاد التقرير، أن التحدي الأكبر الذي يواجه نمو أغذية القطط، هو الركود الاقتصادي المستمر، والذي من المرجح أن يدفع العديد من أصحاب الحيوانات الأليفة إلى التخلي عن الأغذية الجاهزة للقطط أو تقليصها واختيار بقايا الطعام بدلا من ذلك.

و مقابل ذلك، قال التقرير إنه من المتوقع أن ينمو قطاع أغذية الكلاب ببطء،  إذ مع انخفاض الطلب على طعام الكلاب، من غير المرجح أن يرفع المصنعون الأسعار.

وبدلا من ذلك يقول التقرير “سوف تقلل الشركات المصنعة هوامش الربح للحفاظ على الأسعار المنخفضة، وتقدم أحيانا خصومات لتعزيز حجم المبيعات”.  

وينظر إلى طعام الكلاب الجاف، على أنه خيار أكثر ملاءمة وفعالية من حيث التكلفة مقارنة بطعام الكلاب الرطب في المغرب وفقا لمنصة متابعة السوق.

وتظل متاجر الحيوانات الأليفة والمتاجر الكبرى، هي  قنوات التوزيع الرائدة في المغرب عام 2024 ، حسب ما توصلت إليه الدراسة.  

ومع ذلك، فإن الظروف الاقتصادية الصعبة وانخفاض الدخل، يؤثر على عادة الشراء ويؤدي إلى دفع العملاء إلى التحول من منتجات أغذية الحيوانات الأليفة الجاهزة إلى البدائل المصنوعة منزليا.  

في سياق متصل، أدخل المغرب قواعد جديدة لاستيراد دقيق الحيوانات لاستخدامه في تغذية الحيوانات الأليفة إذ لم يكن هناك إطار ثابت في السابق. وفق منصة “فييد نيفيكاتور” المتخصصة في أخبار وتحليلات صناعة الأعلاف وأغذية الحيوانات الأليفة على مستوى العالم.     

وفقا لتقرير وزارة الزراعة الأمريكية، تنطبق القواعد على المنتجات المستوردة خصيصا كمكونات لصنع طعام الكلاب والقطط، ومع ذلك يعتقد الخبراء أن هذا التغيير قد يخلق أيضا فرصا لاستخدام هذه المنتجات الثانوية في أنواع أخرى من الأعلاف الحيوانية. 

و حددت الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية واستخدام الوجبات الحيوانية في المغرب، الإجراءات اللازمة لإدارة مخاطر الاستيراد. 

 حيث ستقوم لجنة فنية تابعة لمكتب “أونسا” بمراجعة بلد المنشأ والتحقق من شروط إنتاج هذه المنتجات الثانوية، وإصدار الشهادات من قبل السلطات الصحية. 

كما ستؤكد اللجنة أن المنتج مرخص له بتصدير الوجبات إلى المغرب وسيحتاج إلى شهادة صحية تفصل شروط استيراد مثل هذه المنتجات 

و يحتوي موقع “أونسا” على قائمة البلدان والمنتجين المصرح لهم بتصدير وجبات الحيوانات إلى المغرب. 

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version