ثقة تيفي
كل ما يعرفه جمهور كرة القدم، هو أن إسبانيا كانت الفريق الأفضل في يورو 2024، بينما كانت إنجلترا الناجي الأبرز، بعد أن عادت من الخلف في جميع مبارياتها في مرحلة خروج المغلوب بالبطولة.
لكن النهائي غدا الأحد في برلين على ملعب أوليمبياستاديون الذي يتسع لنحو 75 ألف متفرج.، سيضع إسبانيا في مواجهة إنجلترا، ولم يلتقيا في أي مباراة – تنافسية أو غير ذلك – منذ مباراتين في تصفيات دوري الأمم الأوروبية عام 2018، ولم يلتقيا في بطولة كبرى منذ بطولة أوروبا في عام 1996.
سيرفع الفائز بنهائي يورو 2024، كأسًا فضية بوزن ثمانية كيلوجرامات، وارتفاع 60 سم، تسمى بالفرنسي الراحل هنري ديلوناي، الذي نادى بإطلاق البطولة عام 1960.
كشف «يويفا»، في عام 2006، عن هذه النسخة الجديدة للكأس، التي صارت تُحفر على ظهرها تحت عبارة «كأس هنري ديلوناي» أسماء البلدان الفائزة بها.
وكان أول من حملها هو المنتخب الإسباني بعد فوزه على نظيره الألماني في نهائي بطولة 2008 التي استضافتها النمسا وسويسرا.
و تسعى إسبانيا إلى إحراز لقبها الرابع في البطولة وهو رقم قياسي لكسر التعادل مع ألمانيا وألمانيا الغربية، ومواصلة فترة نجاح المنتخبات الوطنية الإسبانية، حيث فاز الرجال بدوري الأمم الأوروبية في يونيو من العام الماضي، ثم تبع ذلك فوز النساء بكأس العالم بعد شهرين.
و يسير مدرب “الماتادور” لويس دي لا فوينتي، بخطى ثابتة نحو المجد الأوروبي ، وفي سجله دوري الأمم الأوربية، ولقبين لكأس أمم أوروبا مع منتخب تحت 19عاما و تحت 21 عاما، و ميدالية برونزية في أولمبياد طوكيو عام 2021.
بينما تسعى إنجلترا إلى إحراز أول لقب كبير في كرة القدم للرجال منذ كأس العالم 1966، إذ لم تذق طعم النجاح في بطولة كبرى منذ 58 عاما.
وغالبًا ما يتعرض مدرب “الأسود الثلاثة” جاريث ساوثجيت لانتقادات بسبب إدارته أثناء المباريات، لكن في عهد المدرب الذي بدأ قيادة المنتخب في عام 2016، وصلت إنجلترا إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم في عام 2018 ، وإلى نهائيات بطولة أوروبا مرتين متتاليتين.وهذه هي المرة الأولى التي يلعب فيها الفريقان في نهائي هذه المسابقة.
وستكون هذه أول مباراة نهائية تخوضها إنجلترا على أرض أجنبية بعد نهائي كأس العالم 1966 ونهائي كأس الأمم الأوروبية 2020 اللذين أقيما على ملعب ويمبلي.