ثقة تيفي
كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أمس الثلاثاء، عددا من بناة المساجد والصناع التقليديين الذين ساهموا في تشييد بيوت الله، وذلك خلال حفل ديني نظم بمناسبة تخليد “يوم المساجد”.
وفي كلمة بالمناسبة، أعرب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، عن شكره لكافة المحسنين والمحسنات الذين ينفقون في سبيل العناية ببيوت الله.
واستعرض التوفيق، الجهود المرتبطة ببناء المساجد، وبفتح تلك المغلقة وترميم المتضررة منها، وتدخل جمعيات المحسنين لبنائها أو تدبيرها.
وفي السياق ذاته، أفاد التوفيق بأن عدد المساجد المتضررة من زلزال الحوز بلغ 2600 مسجد، مبرزا أن عمليات ترميم وإعادة تأهيل المساجد المتضررة متواصلة، من أجل إصلاحها وإرجاعها إلى سابق عهدها.
ومن جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن خطة “تسديد التبليغ” تعد برنامجا غير مسبوق تسعى من خلاله مؤسسة العلماء إلى النهوض بأمانات العلماء في واجب تبليغ الدين من أجل تحقيق مقومات الحياة الطيبة في المعيش اليومي للناس، بحيث يكون إيمانهم وعباداتهم ثمرات تنعكس على نفوسهم بالتزكية وصلاح الباطن، وعلى سلوكهم بالاستقامة وصلاح الظاهر.
وتابع التوفيق، أن هذا البرنامج الذي يتقاطع في عمله مع كل الجهود الهادفة إلى تحسين أحوال الناس وإصلاحها، يتم تنزيله من خلال وسائل التبليغ والتكوين المختلفة، والتي من بينها خطبة الجمعة ودروس الوعظ والإرشاد.
وخلص التوفيق إلى التأكيد على أن المساجد فضاء له أثر النفع الذي يؤهل الناس للحياة الطيبة.
وتميز برنامج هذا الحفل الديني، بتقديم شريطين حول “المساجد التي بنيت من طرف الوزارة وفتحت في وجه المصلين بإفريقيا”، و”المساجد التي شيدت من طرف المحسنين خلال هذه السنة”.
يشار إلى أنه تقرر سنة 2007 تنظيم يوم المساجد كل سنة، تجسيدا لرعاية الملك محمد السادس للمساجد