ثــقــة تـيـفي
أكدت القنصلية المغربية هوية الرجل الذي دهسته سيدة أعمال ساحلية وقتلته في دارسينا في 8 سبتمبر بإيطاليا. ونقلت الصحافة المحلية، يوم الأحد، أنه يمكن إعادة الجثة إلى الوطن.
” يمكن للعائلة الآن أن تتابع تطور التحقيق كطرف متضرر”، بهذه الكلمات كشف المحامي “إنريكو كاربوني” على نقطة التحول الأخيرة في القضية التي أثارتها وفاة رجل تم دهسه بالسيارة عدة مرات على الرصيف في طريق كوبينو من قبل امرأة سرق حقيبتها.
وكانت كاميرا المتجر وثقت لحظة دهس الرجل الذي كان يمشي على طول الشارع، بعد سرقة حقيبة امرأة غادرت مطعما بالشارع نفسه، وهي رائدة أعمال تبلغ من العمر 65 عاما، تدعى “سينزيا دال بينو”.
وأكدت القنصلية المغربية أن الضحية اسمه “نور الدين نازيكي”، وهو مشرد يبلغ من العمر 54 عاما، ويقيم منذ حوالي 20 عاما في إيطاليا.
وجاء إضفاء الطابع الرسمي على هوية الضحية المغربي بعد عمليات التحقق من البيانات البيومترية المأخوذة من مركز شرطة فياريجيو وتلك الموجودة في حوزة سلطات الدار البيضاء.
وبفضل هذا التقييم، سيتمكن الآن المدعي العام المسؤول عن الإجراءات من إصدار تصريح الدفن و تسليم الجثة للعائلة.
وكانت عائلة “نورالدين”، قد طالبت باسترجاع جثته لدفنها في المغرب، بعد أن تم تداول الفيديو على نطاق واسع، وشاهدت الأخبار على الإنترنت.
طفت العديد من ردود الفعل السياسية على جريمة المرأة التي دهست وقتلت رجلا بسيارة دفع رباعي بعد أن اختطف حقيبتها، وهذا برأي أسقف لوكا: “هذا ليس دفاعا شرعيا ولا عدالة”.
كان هناك 700 متظاهرا في شوارع فياريجيو، حتى فيا كوبينو ، لإظهار التضامن مع الضحية “نور الدين”، الرجل المشرد الذي قتل تحت سيارة “سينزيا”، حيث يمكن رؤية الصور التي خلدت حادث ليلة الأحد بواسطة كاميرا مراقبة.