ثقة تيفي
تأمل إسبانيا أن تبدأ الحوار “قريبا”، بعد إلغاء اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب
قالت وزيرة الاقتصاد والمالية والصناديق الأوروبية والمتحدثة باسم المجلس العسكري في الأندلس، كارولينا إسبانيا، إن السلطة التنفيذية الأندلسية تأمل في أن تبدأ حكومة إسبانيا حوارات «في أقرب وقت ممكن، وشيكا» «للتوصل إلى بعض التوافق»، بعد أن ألغت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي (CJEU) اتفاقيات التجارة الزراعية والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية.
وردا على أسئلة الصحفيين، السبت، في ملقة حول هذه المسألة، أكدت إسبانيا أن «أسطول الصيد الأندلسي هو بالفعل أحد أكثر الأساطيل تضررا»، وأشارت بشكل أساسي إلى «حوالي 45 قاربا، خاصة من خليج قادس»، حسبما ما أوردت “وكالة إيفي”.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الأندلسية أن إلغاء هذا الاتفاق يعني أنه “لا يمكنهم الصيد في مناطق الصيد في شمال المغرب، وهذا يعني منطقيا انخفاض اقتصادهم”.
واختتمت قائلة: «منطقيا نحن جميعا معنيون، نحن مع القطاع، وندعم القطاع ولهذا السبب نحث الحكومة على أن تكون استباقية وأن تستأنف هذه المفاوضات في أقرب وقت ممكن للتوصل إلى اتفاق”.
يؤثر قرار إلغاء اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، بشكل خاص على إسبانيا ، حيث أن 92 من أصل 138 ترخيصا للصيد في المنطقة تتوافق مع أساطيل جزر الأندلس والجاليكية والكناري.