اختتام المناورات المغربية الأمريكية حول تدبير الكوارث الطبيعية

ثـــقــة تــيــفي

أجري في المغرب، تمرين لإدارة الكوارث جمع بين القوات المسلحة المغربية والأمريكية في القنيطرة وطنجة والقصر الصغير.

وكان الهدف من التمرين إعداد فرق التدخل للاستجابة بسرعة وفعالية لحالات الأزمات، مع التركيز بشكل خاص على إدارة الزلازل، لتحسين قدرات الاستجابة للكوارث الطبيعية.

على مدى أسبوعين تقريبا، “تدرب جنود الحرس الوطني في ولاية يوتا والطيارون ورجال الإطفاء والمستجيبون الطبيون للطوارئ مع نظرائهم المغاربة على عمليات إدارة الكوارث”، وفقا للسفارة الأمريكية في الرباط.

وهذه المناورات، المعروفة باسم “ماروك مانتليت”، هي التمرين السنوي الأول للتخطيط والتأهب للكوارث في المغرب. مع شركاء من القوات المسلحة الملكية والوكالات المدنية المغربية.

وشكل “ماروك مانتليت 2024” تتويجا لعام من التخطيط والتنسيق بين الحرس الوطني في ولاية يوتا ونظرائه المغاربة.

واشتمل التمرين على ست وحدات تدريبية، وجرى في وحدة الإغاثة والإنقاذ والقاعدة البحرية الخامسة.

“برامج التكوين المشتركة بين الولايات المتحدة والمغرب تشكل عنصرا أساسيا في الشراكة الأمنية الاستراتيجية بين بلادنا والمملكة” حسب موقع السفارة الأمريكية في الرباط.

وأوضحت السفيرة بونيت تالوار، “إن “ماروك مانتيلت” يعزز أمننا ويحسن استعدادنا مع تحسين التنسيق في الاستجابة الطارئة للكوارث الطبيعية”.

يجمع هذا التمرين بين عدة جوانب، بما في ذلك البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية، ومكافحة الحرائق، والتدريب على الاستجابة الطبية الطارئة، والاستجابة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وإزالة التلوث، فضلا عن الإنقاذ المائي باستخدام طائرات الهليكوبتر.

“كان أبرز ما في التمرين هو إظهار قابلية التشغيل البيني بين القوات المسلحة الملكية والمديرية العامة للحماية المدنية ووزارة الداخلية والوكالات الأخرى في المملكة.

وقد أبرز العمل الجماعي، من المراحل الأولى للتخطيط إلى التدريب والتنفيذ في موقع محاكاة الكارثة، بوضوح التقدم المحرز بعد أكثر من عقد من التعاون بين المملكة المغربية والحرس الوطني في ولاية يوتا”، حسب نائب قائد قوة الاستجابة الوطنية 8 التابعة للحرس الوطني في ولاية يوتا.

يرتبط الحرس الوطني في ولاية يوتا والمملكة المغربية من خلال برنامج شراكة الدولة التابع للحرس الوطني، والذي يساعد على تسهيل فرص التدريب والمهام المشتركة.

وتشمل هذه العمليات عمليات المساعدة المدنية الإنسانية، وكذلك التدريب على التخطيط للكوارث والتأهب لها مثل “ماروك مانتيلت”. 

بدأ الحرس الوطني في ولاية يوتا شراكته مع المغرب في عام 2003، وبعد أكثر من 21 عاما، أثبت أنه أحد أنجح الشراكات في القارة الأفريقية.

وبشكل عام، يشارك المغرب في أكثر من 100 اشتباك عسكري مع القوات الأمريكية كل عام.

وهي تستضيف الأسد الأفريقي – أكبر مناورات عسكرية سنوية في القارة – وهي شريك رئيسي في كل من برامج التعليم والتدريب العسكري الدولي للولايات المتحدة وبرامج المبيعات العسكرية الأجنبية.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version