المجتمع المدني بجماعة أمطضي يدعو إلى تسريع تنزيل البرنامج الاستعجالي لمعالجة تداعيات الفيضانات

دعت جمعيات المجتمع المدني بجماعة أمطضي بإقليم كلميم الجهات المعنية إلى تسريع تنزيل البرنامج الاستعجالي الذي تم الإعلان عنه على خلفية الفيضانات القوية والاستثنائية التي شهدتها واحة أمطضي قبل شهرين. والتي همت دواوير اكلوي وادعيسى إضافة الى الدواوير التابعة للجماعة وهي: أكني ملولن، تزونت، تليلت، تاركا اوخضيرو أبارياس، حسب بيان من الجمعيات توصلت ثقة تيفي بنسخة منه.

وحسب بيان الجمعيات خصصت ولاية جهة كلميم وادنون مبلغ 194 مليون درهم، كغلاف مالي للبرنامج الاستعجالي لمعالجة تداعيات آثار الفيضانات بجماعة أمطضي، والجماعات المجاورة المتضررة من الفيضانات.

وقالت الجمعيات في نفس البيان إن الفيضانات الفيضانات التي شهدتها المنطقة خلفت خسائر كبيرة في البنية التحتية من الطرق والسواقي وشبكة الماء والكهرباء والتطهير السائل.. ، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمئات من أشجار النخيل واللوز والزيتون والخروب .

ودعت جمعيات المجتمع المدني بجماعة أمطضي في بيانها الى :

+ تسريع المساطر والاجراءات الخاصة بتنزيل المشاريع المبرمجة خصوصا ذات الطابع الاستعجالي مثل اصلاح شبكة التطهير السائل، التي لا تزال صهاريج التجميع بدوار أكلوي على حالها كما جرفتها الفيضانات وتهدد بكارثة بيئية في الواحة ..

+ استصلاح السواقي والعيون في كل الدواوير التابعة للجماعة، وامداد واحة أمطضي بالمياه من عين بوكاع ، حيث لا تزال الواحة بدون ماء لسقي الاشجار، منذ شهرين مما يهدد المحاصيل والأشجار المتبقية بالموت.

+ التسريع في جبر الضرر وتعويض المتضررين من الفيضانات ( مساكن ، محلات تجارية ، مأوى سياحي ..)

+  كما دعت السلطات العمومية و الشركات والمقاولات التي نالت صفقات أشغال إعادة التأهيل الواحة، الى احترام النظم البيئية والمعايير البيئية الواحية، وأصالة المعمار التقليدي في المشاريع، تطبيقا للقانون الاطار 99.12 ومار ورد في الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة .

+ إعادة الاعمار والتأهيل وفق منظور يحافظ على الرأس المال اللامادي الثقافي والسياحي والبيئي للمنطقة، ودعم ومواكبة التعاونيات والمشاريع السياحية والفلاحية لشباب المنطقة .

+ إعطاء الأولوية لأبناء المنطقة في فرص التشغيل من طرف الشركات النائلة لصفقات أشغال إعادة التأهيل والاعمار .

+ ضرورة اشراك ممثلي المجتمع المدني والسكان لمساعدة المقاولين في صياغة تصور لإعادة التشييد ، وفق المعايير التقليدية للسواقي وكل الاوراش المبرمجة والتي تحتاج لحفظ الذاكرة والتراث التقليدي .

+ كما دعت نفس الجمعيات الى الصرامة في احترام كل معايير السلامة والجودة والمتانة من طرف المقاولات النائلة للصفقات في المشاريع المتعلقة بحماية الواحة والدواوير من الفيضانات ( أسوار واقية من الفيضانات ، سدود ،سواقي..الخ )  لارتباطها بمصير الواحة و السكان في حالة حدوث سيول قوية مستقبلا لقدر الله .

+ كما دعت مصالح وزارة الثقافة والسلطات المعنية الى بدل المزيد من الجهود لحفظ التراث التاريخي والطبيعي والمواقع الاثرية بمناطق أمطضي ، من اثار الفيضانات وكل تداعيات التغيرات  المناخية (المخازن الجماعية ، مواقع النقوش الصخرية، مقابر ماقبل التاريخ  ” Tumulus ” ، المساجد والزوايا العتيقة ،الأشجار المعمرة ..)  .

وفي بيانها جددت جمعيات المجتمع المدني بأمطضي تثمينها كل الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية الولائية و الإقليمية والمحلية بكل مصالحها ، و التدخلات السريعة في الساعات الأولى بعد وقوع الكارثة الطبيعية ، كما ثمنت سرعة الاستجابة من طرف ولاية جهة كلميم وادنون وتخصيص  194 مليون درهم، كغلاف مالي للبرنامج الاستعجالي لمعالجة تداعيات آثار الفيضانات بجماعة أمطضي ، والجماعات المجاورة المتضررة من الفيضانات .. وتنظيم لقاء لعرض التدابير المتخذة لمعالجة اثار الفيضانات  في عين المكان بواحة امطضي، تحت إشراف والي جهة كلميم وادنون، وبحضور رئيسة الجهة والمنتخبين، وممثلي كل المصالح المعنية والشركاء ، كمبادرة ميدانية مهمة من طرف ولاية جهة كلميم واد نون .

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version