تخصص 9 من أصل 49 دولة أفريقية 20٪ أو أكثر من إنفاقها العام للتعليم، بينما تخصص 24 دولة منها ما لا يقل عن 15٪، وتخصص 6 دول أقل من 10٪. وفقا لتحليل أجرته اليونسكو عام 2024.
وتكشف أحدث البيانات الصادرة عن الاقتصاد العالمي، والتي تمتد لعدة سنوات أن المغرب ضمن 10 بلدان أفريقية، أعطت الأولوية للتعليم بتخصيص أعلى نسبة من ميزانيتها السنوية لهذا القطاع.
ومع ذلك، يصنف المغرب في المرتبة التاسعة، بإنفاق لم يتجاوز 5.6 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الفترة 1973-2022.
يأتي المغرب متأخرا عن دول ناميبيا (10.03٪)، سيراليون (9.44٪)، ليسوتو (7.51٪)، موزمبيق (7.03٪)، جنوب افريقيا (6.56 ٪)، الجزائر (6.3 ٪) الرأس الأخضر (6.04 ٪)، سيشل (5.62 ٪).
وحسب نفس المصدر، يعيق عدم كفاية مخصصات الميزانية، الأداء الفعال للقطاع وتعطل التقويم الأكاديمي. مضيفا أن التمويل الكافي ضروري للمشاريع والبحوث داخل المدارس، مما يتيح تقديم تعليم عالي الجودة، ودفع عجلة التقدم.
على الرغم من عقد من الجهود المبذولة لضمان عدم تخلف أي طفل عن الركب في التعلم، لا تزال نتائج التعلم في أفريقيا مصدر قلق ملح. مع وجود 1 فقط من كل 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات قادرين على قراءة وفهم النصوص البسيطة، يشير التقرير.