رغم الجفاف .. صادرات المغرب تصل 30 ألف طن من الأفوكادو خلال شهرين 

ثقة تيفي

منذ الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر، كان أداء المصدرين المغاربة جيدا من حيث حجم تصدير الأفوكادو.

وفقا لعبد الله اليملاحي، رئيس جمعية الأفوكادو المغربية MAVA، “تم حتى الآن تصدير 30,000 طن من الأفوكادو من المغرب”

ويعني هذا أنه في غضون أسابيع قليلة فقط تم تصدير ثلث أحجام الموسم، وهو ما يبشر بالخير لبقية الحملة” يضيف اليملاحي.

كما أنها تمثل 50٪ من إجمالي الصادرات في الموسم الماضي، مما يدل على أن الطلب على قدم المساواة مع زيادة الإنتاج المغربي.

وتأتي هذه النتائج في ظل موسم فلاحي يعاني من تداعيات الجفاف، وفي ظل مستوى غير مسبوق لحقينة السدود بلغت إلى غاية 6 دجنبر الجاري 29.13 في المائة.

وقال رئيس جمعية الأفوكادو المغربية، “إن الطلب يأتي من جميع أنحاء أوروبا. بعد بداية بطيئة للموسم بسبب المنافسة من بيرو، استفدنا من فترة لم تكن فيها منافسة كبيرة في السوق”.

ووفقا لليملاحي، فإن معظم الكميات المصدرة هي من صنف هـاس وعيار12-20، مما يشير إلى وجود تفضيل للعيارات الكبيرة في السوق الأوروبية.

وعن الأسعار، يشير نفس المصدر إلى أن “الحملة بدأت بأسعار أقل مما كانت عليه في بداية الحملة السابقة، واستمرت في الانخفاض حتى عندما لم تكن هناك منافسة من أصول أخرى. والسبب هو وفرة الإنتاج في المغرب هذا الموسم، والمنافسة بين المصدرين المغاربة أنفسهم”.

ويتوقع ممثل جمعية الأفوكادو المغربية، أن ترتفع الأسعار بحلول يناير. “كما هو الحال في جميع الفصول، سينتعش الطلب بعد عطلة نهاية العام في أوروبا، في الأسبوع الثاني من يناير.

وتابع “سيكون هناك عدد قليل جدا من الأفوكادو في السوق، ونتوقع أن تتحسن الأسعار مع بدء المصدرين المغاربة في استنفاد أحجامهم”.

ويخلص اليملاحي إلى أنه “بهذا المعدل، من غير المرجح أن نشهد تمديدا للموسم، ونتوقع أن يتم استنفاد الكميات المغربية بحلول نهاية مارس”.

في الموسم الحالي، حقق إنتاج الأفوكادو قفزة كبيرة، حيث ارتفع من 60,000 طن في الموسم الماضي إلى 90,000 طن هذا الموسم، مع أعلى تقديرات تصل إلى 100,000 طن.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version