ثقة تيفي
تم يوم السبت بالرباط، تسليم جائزة أحسن ناد للقراءة وتتويج الفائزين بالجائزة الوطنية للقراءة في دورتها الحادية عشرة التي تنظمها شبكة القراءة بالمغرب بشراكة ودعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وذلك خلال حفل نظم في إطار فعاليات الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.
وتم تتويج ستة نوادي بجائزة أحسن ناد للقراءة هي نادي الواحة من معهد واحة العلم بمديرية الصخيرات تمارة، ونادي القراءة والإبداع من مدرسة المختار السوسي بمديرية العيون، ونادي القراءة من ثانوية إبراهيم الروداني الإعدادية بمديرية مديونة، ونادي القراءة من ثانوية توجطات الجديدة التأهيلية بمديرية الحاجب، ونادي القراءة من ثانوية مولاي ادريس التأهيلية بمديرية فاس، ونادي التميز للقراءة من دار الطالبة الرائدات بمديرية القنيطرة.
وحصل الفائزون على جوائز وشهادات تقديرية تكريما لجهودهم وحرصهم المتواصل على ممارسة فعل القراءة.
وقالت زهور التيجاني مديرة معهد واحة العلم بمدينة تمارة إن فوز نادي المؤسسة التي تديرها بالجائزة هو تتويج لعمل دؤوب استمر لسنوات، جعل من الفعل القرائي طقسًا يوميًا يمارسه جميع التلاميذ، في إطار نادي القراءة الذي يشرف على تسيير ه الفريق التربوي بتعاون مع مجموعة من التلاميذ يتم انتخابهم من طرف زملائهم عند بداية كل سنة دراسية.
وأوضحت في تصريح لموقع “ثقة تيفي” أنه يتم تخصيص حصة يومية لمدة عشرون دقيقة للقراءة الحرة، يختار خلالها التلاميذ ما يقرؤون من مكتبة المؤسسة، بين قصص وروايات وموسوعات علمية وثقافية، مع الحرص على تنوع المجالات واللغة.
ولتعزيز هذه العادة، أشارت إلى أن تلاميذ المستويات العليا والمدرسات يتولون قراءة القصص لأطفال التعليم الأولي ولتلاميذ المستوى الأول ابتدائي، في مبادرات جميلة تهدف إلى تحفيز الناشئة على حب القراءة. كما يقدم التلاميذ ملخصات لما قرؤوه، إما شفويا أو كتابيا، أو يعبرون عنه من خلال رسومات فنية معبرة.
وقالت التيجاني إن المؤسسة بدأت هذه السنة تنظيم زيارة لمدرسة المكفوفين بتمارة قام خلالها التلاميذ بقراءة سمعية لفائدة تلاميذ هذه المؤسسة.
من جهتها، قالت فوزية أنجار الأستاذة المشرفة على النادي إن هذا الأخير يعمل منذ سنوات على نشر ثقافة العلم والمعرفة من خلال تشجيع المتعلمين والمتعلمات على القراءة والإبداع، مضيفة في تصريح لموقع أن المؤسسة جعلت من هذا الفعل القرائي عملا إجرائيا بشكل يومي.
ولفتت إلى أن النادي يعمل على تنمية ميول المتعلمين وصقل مواهبهم وتربيتهم على تحمل المسؤولية وإبداء الرأي واحترام الرأي الآخر وإذكاء روح التعاون بينهم من خلال تنظيم مجموعة من الورشات والأنشطة التربوية والتثقيفية.
