ثقة تيفي
منحت الهيئة الوطنية للمطارات (أوندا) عقدة بقيمة294 مليون درهم لشركة “ستام”، وذلك من أجل تنفيذ أشغال الحفر وإعداد الموقع الخاص بالمنطقة الجديدة لمبنى الركاب في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.
ويُمثّل هذا العقد انطلاقة المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطار، الذي تُقدّر تكلفته الإجمالية بحوالي15 مليار درهم، والمُرتقب الانتهاء منه بحلول سنة 2029، أي قبل عام واحد من تنظيم المغرب، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لنهائيات كأس العالم 2030.
ويهدف مشروع التوسعة إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية للمطار وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويُعزّز مكانة المغرب كمحور إقليمي في مجال النقل الجوي والسياحة.
ومن المقرر أن تنطلق أعمال الحفر في يونيو المقبل، في حين سيبدأ تشييد مبنى المحطة الجديدة خلال أواخر سنة 2025.
وقد تم تصميم المحطة الجديدة على شكل حرف “H”، وستتضمن قلباً مركزياً قادراً على استقبال 30,000 مسافر يومياً، إضافة إلى أرصفة قابلة للتوسيع توفر قدرة استيعابية إضافية تقدر بـ20,000 مسافر.
وستمتد المحطة الجديدة على مساحة إجمالية تقارب 450 ألف متر مربع، وسيتم تشييد البنية الفوقية للمبنى باستخدام هياكل معدنية، بينما ستُنفذ الأقسام تحت الأرض بـالخرسانة المسلحة.
كما ستُجهز المنشأة بأحدث الأنظمة التكنولوجية، من ضمنها نظام مناولة الأمتعة الآلي لضمان سلاسة وسرعة معالجة الحقائب.
ويشمل المشروع أيضاً إنشاء مدرج جديد موازٍ بطول 3,700 متر، وممرات للطائرات، ومواقف للطائرات، إضافة إلى برج مراقبة جديد بارتفاع 42 متراً، ما يعكس رؤية المغرب لتحديث بنيته التحتية الجوية وفق أرقى المعايير الدولية.
