أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أن فرقها داخل قطاع غزة تسلمت مساعدات إنسانية تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة حيث باشرت بإرسالها إلى أنحاء مختلفة من القطاع لتوزيعها على محتاجيها، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ شهرين ونصف عندما بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي حصارها الشامل للقطاع الفلسطيني.
لكن دخول هذه الشاحنات إلى غزة لا يعني توزيع حمولتها تلقائيا إذ يتعين عليها أولا أن تفرغ حمولتها في منطقة التفريغ وإعادة التحميل حيث يتم لاحقا تحميل هذه الإمدادات على متن شاحنات أخرى موجودة أساسا في غزة لتوزيعها في سائر أنحاء القطاع.
ويرجع التأخير في عملية توزيع المساعدات إلى أن سلطات الاحتلال سمحت لفرق الأمم المتحدة بالمرور عبر منطقة واحدة مزدحمة للغاية.
ولا يزال حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة والتي وصفتها الأمم المتحدة الإثنين بأن ها “قطرة في محيط” الاحتياجات، أقل بكثير من حجم المساعدات التي كانت تدخل إلى القطاع قبل مطلع مارس حين فرضت “الدولة المارقة” حصارا مطبقا على القطاع.
وخلال وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما في بداية العام، دخلت 4000 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة كل أسبوع، وفقا للأمم المتحدة.
وقبل اندلاع الحرب، كانت 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية تدخل القطاع يوميا.
المصدر: (أ ف ب) بتصرف