دعا نحو 380 كاتبا من المملكة المتحدة وأيرلندا، من بينهم زادي سميث وإيان ماك إيوان وإرفين ويلش، إلى استخدام “الكلمات الصحيحة” ووصف حرب إسرائيل في قطاع غزة بأنها “إبادة جماعية”.
ووقع رسالة مماثلة الثلاثاء نحو 300 كاتب ناطق بالفرنسية، من بينهم اثنان من الحائزين جائزة نوبل للأدب هما آني إرنو وجان ماري غوستاف لوكليزيو.
في مقال نشر مساء الثلاثاء على موقع “ميديوم”، كتبوا “نحن كتاب من إنكلترا وويلز واسكتلندا وإيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا، ندعو دولنا وشعوب العالم للانضمام إلينا من أجل إنهاء الصمت والتقاعس الجماعي في مواجهة الأهوال”.
وأكد النص الذي وقعته جانيت وينترسون وبريان إينو وإليف شافاك “أن استخدام مصطلحي +الإبادة الجماعية+ او +أعمال الإبادة الجماعية+ لوصف ما يجري في غزة لم يعد موضع خلاف من قبل خبراء القانون الدوليين أو منظمات حقوق الإنسان”.
واضاف الموقعون “غالبا، استخدمت الكلمات لتبرير ما لا يمكن تبريره، وإنكار ما لا يمكن إنكاره، والدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه. وفي كثير من الأحيان أيضا، تم القضاء على الكلمات الصحيحة التي كان من الممكن التعويل عليها، وعلى من كان من المحتمل أن يكتبها”.
وطالبوا بتوزيع فوري وبدون عوائق للغذاء والمساعدات الطبية في غزة من قبل الأمم المتحدة، وبوقف إطلاق النار، وإلا “فيجب فرض عقوبات”.
وتواجه دولة الاحتلال الاسرائيلي اتهامات متزايدة بارتكاب “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين، اعربت عنها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية وعدد متزايد من الدول وفنانون من العالم بأسره، فيما تواصل دولة الاحتلال نفي قيامها بذلك.
والاثنين، كتب أكثر من 800 خبير قانوني في بريطانيا، بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا، إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، مؤكدين أن “إبادة جماعية تحدث في غزة، أو على الأقل، ثمة خطر جدي من حدوث إبادة جماعية”.
وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 54084، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها الأحد وزارة الصحة في غزة، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
المصدر: (أ ف ب) بتصرف