كشف مصدر لرويترز، عن إجراء وسطاء قطريين اتصالات عاجلة مع قيادات في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لمحاولة التفاوض على إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين تحتجزهم الحركة في غزة مقابل إطلاق سراح 36 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وتابع المصدر أنه لم يتضح على وجه الدقة عدد النساء والأطفال الإسرائيليين الذين تعرض حماس إطلاق سراحهم في عملية التبادل المحتملة مقابل 36 من السجناء الفلسطينيين من النساء والأطفال.
وأوضح مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي في الماضي لرويترز إن قطر ومصر تجريان اتصالات مع الحركة لكن شدة القتال تلقي بظلالها على أي انفراج محتمل.
من جانبها، قالت وكالة شينخوا الصينية إن قياديا في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أبلغ قطر بعدم ممانعة الحركة لعقد صفقة تبادل تضمن الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات، وبيّن المصدر أن قطر تتوسط لإجراء صفقة تبادل عاجلة مع إسرائيل.
وقال المصدر لوكالة أنباء “شينخوا”، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الدوحة تسعى بدعم أميركي إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن النساء الإسرائيليات اللاتي تأسرهن حماس مقابل الأسيرات الفلسطينيات في سجون إسرائيل، والبالغ عددهن 36 أسيرة.
في المقابل قالت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن “حزب سياسي” لم تسمه قوله إنه لا توجد أي مفاوضات الآن بشأن صفقة تبادل للأسرى تشمل النساء والأطفال لدى الجانبين.
يذكر أنه في عام 2011، أجرت حماس مع الاحتلال الإسرائيلي صفقة لتبادل الأسرى، تم الإفراج فيها عن 1027 أسيرا فلسطينيا، مقابل جندي إسرائيلي واحد هو جلعاد شاليط الذي تم أسره في غزة لمدة 5 سنوات.