وافق الملك محمد السادس على تمديد استضافة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية لعام آخر.
ويحتضن فعاليات هذا المعرض مقرّ منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، بشراكة استراتيجية ثلاثية بين الـ«إيسيسكو» ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.
ومنذ افتتاحه الرسمي في 17 نوفمبر 2022، تحت رعاية الملك محمد السادس، يشهد المعرض والمتحف إقبالاً كبيراً من جميع فئات المغاربة والمقيمين والزوار من شخصيات دولية وسياح؛ وهو النسخة الأولى من معارض السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، ويقع مقرّه الرئيسي في المدينة المنوّرة.
وجاءت الموافقة الملكية على التمديد استجابة لطلب رفعه المدير العام لمنظمة الـ«إيسيسكو» الدكتور سالم بن محمد المالك، في رسالة إلى الملك محمد السادس، نظراً للإقبال الكبير، واقتراب عدد الزوار منذ فتح أبوابه من 4 ملايين، ومطالبتهم باستمراره مدة إضافية، مؤكدين أنه أصبح وجهة للراغبين في التعمّق بتفاصيل السيرة النبوية.
ويضمّ المعرض 3 مكونات رئيسية، هي: «المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية»، و«بانوراما الحجرة النبوية الشريفة في العصر الأول»، للمرة الأولى بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، بإشراف رابطة العالم الإسلامي، إلى «معرض صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، جمال المحبة والوفاء»، بإشراف الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب.
ويسعى هذا الصرح العلمي إلى تقديم رسالة الإسلام ممثّلة بالعدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتماداً على القرآن والسنَّة النبوية والتاريخ الإسلامي؛ ويفتح أبوابه للجمهور مجاناً، من الساعة العاشرة قبل الظهر حتى السادسة مساء، طوال أيام الأسبوع، باستثناء الاثنين.