أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر أمس الأربعاء 22 نونبر الجاري، التوصل إلى اتفاق مع “إسرائيل” على هدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة 4 أيام، وذلك بعد “جهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة”، وبعد مفاوضات وصفتها بالصعبة والمعقدة.
وفي بيان نشرته على حسابها بموقع تليغرام، كشفت حركة حماس عن أبرز بنود الاتفاق:
-وقف إطلاق النار من الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال بكافة مناطق قطاع غزة.
-خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.
-ضمان حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين.
-وقف حركة الطيران في الجنوب على مدار أيام الهدنة وفي الشمال لمدة 6 ساعات يوميا.
-إطلاق سراح 50 رهينة من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 150 من نساء وأطفال شعبنا بسجون الاحتلال.
-إدخال مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لكل مناطق قطاع غزة.
-وقف حركة آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، صدقت الحكومة الإسرائيلية على صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة مع حركة حماس وإرساء هدنة مؤقتة في القطاع، بحسب بيان رسمي.
وجاء هذا الإعلان في ختام جلسة لمجلس الوزراء امتدت حتى فجر يوم الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث أيد جميع الوزراء الصفقة باستثناء 3 وزراء متطرفين ينتمون لحزب الصهيونية الدينية.
وكانت كتائب عزالدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قد أعلنت أنها تحتجز 200 أسير من نحو 250 إسرائيليا في المجمل أسرتهم فصائل المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.