انتخب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوم الاثنين 8 يناير 2024، محيي الدين القره داغي رئيسا جديدا بأغلبية الأصوات خلفا للشيخ أحمد الريسوني، الذي قدم استقالته من رئاسة الاتحاد في غشت 2022 على خلفية تصريحات أدلى بها، وأثارت ردود فعل غاضبة في الجزائر وموريتانيا.
وجرى انتخاب الرئيس ونوابه وأعضاء مجلس الأمناء، في الدورة السادسة لاجتماع الجمعية العمومية العادية للاتحاد المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة بحضور 651 عالما من مختلف دول العالم، وتختتم يوم 11 يناير الجاري.
وأعلن الاتحاد في موقعه الرسمي، أن ” الدكتور علي محيي الدين القره داغي فاز برئاسة الاتحاد بنسبة 91.51 بالمئة”.، وهو من مواليد عام 1949 بمحافظة السليمانية في كردستان العراق، وحصل على الإجازة الجامعية في الشريعة الإسلامية ببغداد في عام 1975.
كما حصل على الماجستير في الفقه المقارن من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1980، وحصل على الدكتوراه في الشريعة والقانون في مجال العقود والمعاملات المالية من جامعة الأزهر أيضا في عام 1985.
كما أنه رئيس المجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، ويشغل منصب نائب رئيس المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث، وعمل أستاذا ورئيسا لقسم الفقه والأصول بكلية الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، إضافة إلى أنه رئيس لمجلس أمناء جامعة التنمية البشرية في إقليم كردستان.
وكان يشغل منصب الأمين العام للاتحاد منذ عام 2010، وحل رئيسا خلفا للشيخ أحمد الريسوني، الذي تولى هذا المنصب في 2018 خلفا للمؤسس الراحل الشيخ يوسف القرضاوي، واستقال قبل أكثر من عام، وتولاه قائما بالأعمال لحين انتخابات الدورة الحالية.
وأعلن الاتحاد أن “الأعضاء المشاركين في الجمعية العمومية للاتحاد اختاروا نواب الرئيس، وهم المشايخ: محمد الحسن ولد الددو بنسبة 95 بالمئة، وعصام البشير وأحمد الخليلي 89 بالمئة لكل منهما ومحمد غورماز 86 بالمئة”. كما حصل الشيخ سالم سقاف الجفري على نسبة 79 بالمئة والشيخ عبد المجيد النجار بنسبة 77 بالمئة.