أعلنت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، أمس الخميس (22 فبراير)، أن الكلب البرتغالي «بوبي» الذي توّجته رسمياً، قبل عام، أكبر كلب سناً على الإطلاق، جُرّد من لقبه لعدم وجود «أدلّة قاطعة» تثبت عمره.
وخلصت «غينيس» بعد فتح تحقيق الشهر الماضي، إلى أنها «لم تعد تملك الأدلة اللازمة» للإبقاء على اللقب الممنوح لـ«بوبي»، وفق بيان الهيئة المسؤولة عن تسجيل الأرقام القياسية العالمية.
ونقل الموقع أن الكلب «بوبي» نفق في أكتوبر الماضي عن 31 عاماً و165 يوماً، وهو من سلالة «رافيرو» التي يراوح متوسط عمرها المتوقع بين 12 و14 عاماً في المعدل، وكان يعيش محاطاً بالقطط في منزل بالبرتغال.
لكن طول العمر الاستثنائي لهذا الكلب، عندما دخل رسمياً الموسوعة، أثار تساؤلات لدى أطباء بيطريين ومتخصصين، لدرجة أن موسوعة «غينيس» أعلنت في يناير الماضي، تعليق اللقب الممنوح له إلى حين الانتهاء من تحقيق في الموضوع.
واعتمدت موسوعة «غينيس»، على قاعدة البيانات الخاصة بنظام المعلومات لحيوانات الرفقة «التي لم تكن تطلب أدلة لتبرير عمر الحيوانات المولودة قبل عام 2008»، عند تسجيل الكلب عام 2022، على ما أوضح مدير موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، في تصريحات أوردها البيان.
ونظراً لصعوبة التحقق من العمر، ذكرت موسوعة غينيس، أنها “غير قادرة حالياً على تأكيد صاحب الرقم القياسي الجديد”
أ ف ب