ثقة تيفي.
ارتفعت نسبة ملء حقينة السدود إلى 26,03 بالمائة، باحتياطي أربعة مليارات و197 مليون متر مكعب، بفضل التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة التي عرفتها عدد من مناطق المغرب، وفق معطيات وزارة التجهيز والماء.
وأنعشت هذه التساقطات حقينة السدود، خاصة بعد تراجعها خلال الأشهر الماضية بسبب ضعف الأمطار وتأخرها، إلا أن الوضعية تظل صعبة مقارنة مع السنة الماضية.
وكانت نسبة الملء 34,56 بالمائة عام 2023، باحتياطي بلغ خمسة مليارات و571,52 مليون متر مكعب.
وتتفاوت نسبة ملء السدود بين الأحواض المائية، حيث سجل حوض تانسيفت أكبر نسبة ملء، وبلغت 55.63 بالمائة، يليه حوض اللوكوس بـ 46,68 بالمائة، وحوض سبو بـ 38,58 بالمائة.
وتأتي هذه التساقطات في وقت مناسب، حيث تُساهم في تأمين احتياجات البلاد من الماء الشروب والري، خاصة مع اقتراب فصل الصيف.
و يشهد المغرب تراجعا مقلقا في حصة الفرد السنوية من المياه وفق معطيات رسمية، بينما يسعى إلى تحقيق “الأمن المائي” بمشاريع التحلية.
وتراجعت حصة الفرد من الماء في المغرب إلى أقل من 650 مترا مكعبا سنويا، ومن المتوقع أن تقل الكمية عن 500 متر مكعب بحلول 2030، بحسب تقرير سابق لـ”المجلس الاقتصادي والاجتماعي”
و كانت الحكومة، أقرت في وقت سابق، برنامجا للتزود بالمياه لأغراض الشرب والري للفترة بين 2020 و2027، باستثمارات 115 مليار درهم .