ثقة تيفي.
تعهّد إبراهيم عبد القادر دياز مهاجم ريال مدريد، بتعلّم اللغة العربية، مشيراً إلى إعجابه بما حققه منتخب المغرب خلال كأس العالم 2022.
ودافع متوسط الميدان “المرينغي”، عن قرار اللعب لمنتخب المغرب بدلاً من إسبانيا، مشيرا إلى عدم صحة ما أدلى به مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي، من أنه أراد فرض “مطالب أو التزامات”.
وأكد اللاعب الملتحق رسميا بصفوف المنتخب المغربي، في حوار لإذاعة “كادينا سير” الإسبانية، بأنه سيتعلّم اللغة العربية، حيث كان يعرف بعض الكلمات فقط، مشددا “سأتعلّمها. أنا ملتزم بنسبة 100 في المئة”.
وفي حديث لبرنامج “إينوفارسو فالدانو”، وصف دياز قراره باختيار الدفاع عن ألوان قميص أسود الاطلس بأنه “خيار اتُخذ وأنا متيقّن منه”، مضيفا ” في الحياة عليك أن تتخذ قرارات وهذا أمر طبيعي. لم أضغط على أحد”.
وتابع “كرّست نفسي للعب والتحدث في الملعب. حلمنا جميعاً عندما كنا أطفالاً باللعب في كأس العالم. أشعر بتماهٍ مع ما فعله منتخب المغرب في مونديال قطر، وكنت سعيداً. إنه منتخب هائل”.
وذكر، بأنه لعب كرة القدم المُمارَسة في الشوارع، لكنه تعلّم الكثير من لاعبي قلب الدفاع، وفي لحظة مميزة من مسيرته حقق حلمه باللعب للنادي الملكي.
وقال “ريال مدريد هو المكان الذي أريد أن أنجح فيه والاستمرار فيه، أحاول دائما تقديم أداء جيد للجمهور على الملعب في مقابل كلّ ما يقدّمونه لي”، ووصف مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بأنه “بمثابة والد بالنسبة إلينا”.
هذا، ولاقت موافقة إبراهيم دياز على اللعب لمنتخب المغرب، ترحيبًا كبيرًا من الجماهير في ظل المستويات الكبيرة التي يقدمها حاليا مع النادي الملكي.
إبراهيم عبد القادر دياز، المزداد في ملقة سنة 1999، سجل بداياته الكروية في نادي ملقة الإسباني، قبل أن ينضم إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في سن الـ 14 عاما، حيث انطلقت مسيرته الاحترافية سنة 2016.
وفاز مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز سنة 2018، وكأس الدوري الإنجليزي مرتين سنتي 2018 و2019، فضلا عن درع المجتمع الإنجليزي في سنة 2019.
وبعد ذلك، وقع مع نادي ريال مدريد في 2019، لتتم إعارته لمدة ثلاثة مواسم إلى نادي ميلان عام 2020، الذي لعب له ثلاث مواسم، تخللها عدد من الإنجازات، أبرزها لقب الدوري الإيطالي والوصول للدور نصف النهائي في دوري أبطال أوروبا.
ولعب إبراهيم دياز (24 عامًا) 124 مباراة مع النادي الإيطالي بمختلف المسابقات، سجّل خلالها 18 هدفًا وصنع 15 آخرين.
وعاد من الإعارة لناديه الملكي، وخاض لاعب المنتخب الوطني الجديد، الذي كان حاسما في عدة لقاءات هذا الموسم مع “الميرينغي”، 31 مباراة سجل خلالها ثمانية أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.
فيما شارك متوسط الميدان مع منتخب إسبانيا في مباراة دولية واحدة، أحرز خلالها هدفًا واحدًا.
