خلال حفل ديني .. أمير المؤمنين يوزع جوائز “أهل القرآن” و “أهل الحديث” والأذان والكتاتيب القرآنية

ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس مرفوقا وبولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، مساء السبت بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، حفلا دينيا إحياء لليلة القدر المباركة.

وبعد صلاتي العشاء والتراويح، رتل القارئ عثمان مشاشتي (11 سنة من مدينة فاس)، الفائز بالرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، آيات بينات من الذكر الحكيم، وتسلم الجائزة من يدي الملك. وتعكس هذه الجائزة العناية التي ما فتئ أمير المؤمنين الملك محمد السادس، يوليها لحفظة كتاب الله وعزمه الراسخ على تشجيع النشء الصاعد على حفظ وتجويد القرآن الكريم.

وتميزت هذه المناسبة الدينية، بختم صحيح البخاري من طرف حسن فريد عضو المجلس العلمي المحلي لبرشيد بعد سرد “حديث الختم” من طرف عبد الحفيظ الطالبي، عضو المجلس العلمي المحلي لعين الشق.

بعد ذلك، سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس لـ “أهل القرآن” وجائزة محمد السادس لـ”أهل الحديث”، للفائزين بهما على التوالي، عمر محسن من مدينة الدار البيضاء، و زينب أبو علي من مدينة الرباط.

إثر ذلك، سلم الملك، جائزة محمد السادس للأذان والتهليل بفرعيها، على التوالي، لسعيد أبو العيش من مدينة جرسيف (الجائزة التقديرية)، والحسن أخيار من مدينة تطوان (الجائزة التكريمية).

كما سلم الملك، جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية بفروعها الثلاثة لعبد الله الحيان من مدينة الدار البيضاء (جائزة منهجية التلقين)، وعبد القادر حموش من مدينة سيدي بنور (جائزة المردودية)، وناصر أيت بونصر من مدينة تارودانت (جائزة التسيير).

وخلال الحفل ألقى محمد بشار عرفات، إمام ومحاضر ورئيس مجلس تبادل وتعاون الحضارات لولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بين يدي الملك، كلمة باسم العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1445 هـ، أعرب فيها عن بالغ الشكر والتقدير والاحترام والتبجيل على ما تكرم به الملك على الضيوف من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وكل أسباب الراحة.

وقال بشار عرفات، في هذا الصدد، إن الدروس الحسنية المنيفة تشكل فرصة ذهبية لأهل العلم من كل أقطار العالم يتم من خلالها أيضا التذاكر في قضايا علمية وآراء فقهية والتشاور حول مستجدات فكرية، والتباحث عن أفضل السبل الكفيلة للإجابة عنها متبصرين بالحكمة وتحري الرشد في زمن أصبحت فيه المتغيرات المحلية والدولية متسارعة.
حضر هذا الحفل الديني، رئيس الحكومة ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، وممثلون عن السلك الديبلوماسي للدول الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والعلماء الذين شاركوا في الدروس الحسنية الرمضانية، ورؤساء المجالس العلمية المحلية، ومنتخبون، وكذا شخصيات أخرى مدنية وعسكرية.

بتصرف عن (ومع)

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version