يعتزم مزارع أسترالي، إعدام 3 آلاف رأس من الأغنام بإطلاق النار عليها، لأنه لا يستطيع العثور على مشتر لها، أو أن يتركها تموت جوعاً لأنه لا يستطيع إطعامها، بسبب عدم وجود العلف في المراعي وأحياناً حتى الماء، وفق ما ذكرت صحف محلية.
وقال المزارع واين سميث: “إنني حزين بسبب القرار الذي أجبرت على اتخاذه، وإنها أوقات صعبة للغاية بالنسبة لأصحاب مزارع الأغنام في غرب أستراليا”، وأضاف، “علي العمل مع أحد الجيران لحفر حفرة كبيرة بما يكفي لتتسع لهذا العدد من الأغنام”.
وجاء ذلك بسبب قرار الحكومة الألبانية للتخلص التدريجي من صادرات الأغنام الحية من أستراليا عن طريق البحر، الأمر الذي يشكل دماراً شاملاً لهذه التجارة.
ويثير قرار أستراليا بشأن قضية الإلغاء التدريجي لتصدير الأغنام الحية إلى منطقة الشرق الأوسط، لاسيما لجهة التأثيرات الاقتصادية السلبية، جدلا واسعا، وسط توقعات أن يتم فرض الحظر النهائي في العام 2025، وفقا لما ذكرت صحيفة “التايمز” اللندنية.
و يجادل المزارعون والمصدرون بأن حظر تصدير الأغنام الحية سوف يضر بمصالح حوالي ثلاثة آلاف أسرة في ولاية غرب أستراليا، والذين يعتمدون على تجارة المواشي في معيشتهم.
ويحاول المزارعون بيع أغنامهم، مما يتسبب في زيادة العرض في السوق وعدم وجود مساحة في المسلخ، وأن تكاليف التغذية مرتفعة للغاية، فضلاً عن عدم توفرها.