كشفت دراسة علمية أن سلالة “إتش5 إن1” من إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل إلى القطط وتؤدي إلى نفوقها، مما يشكل خطورة على البشر الذين يقتنون هذه الحيوانات الأليفة.
وتشير الدراسات، أن معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض انتقلت لهم العدوى بسبب مخالطة دواجن أو ماشية، فيما وجود قطة في المنزل يوفر للفيروس بوابة خلفية لنقل العدوى إلى الانسان.
وتقول ميجين ديفيز الطبيبة البيطرية وخبيرة الأوبئة في كلية جون هوبكنز بلومبيرغ للطب العام إن “القطط الضالة يمكن أن ينتقل إليها الفيروس عند ملاحقة الطيور البرية واصطيادها سواء تغذت عليها أم لا”.
وأضافت ديفيز، في تصريحات لموقع “ساينس نيوز” المتخصص في التقارير العلمية، أن “الوجبات التي نقدمها للقطط المنزلية أيضا يمكن أن تتسبب في إصابتها بالمرض خاصة إذا ما كانت تحتوي على قطع لحوم دواجن نيئة”.
وتشير بيانات المنظمة العالمية لصحة الحيوان، إلى أن أكثر من 16 قطة أصيبت بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة منذ بداية العام الجاري، من بينها 4 قطط نفقت بالفعل.
بينما تظهر الإحصاءات، أنه في عامي 2022 و2023، أصيبت 13 قطة على الأقل بالفيروس، ونفق قرابة نصف هذه الحيوانات.
(المصدر : الألمانية)