ثقة تيفي
اختتمت، فعاليات معرض “الحلي الأمازيغية للقصر الملكي” بمتحف الفن الإسلامي بالدوحة في قطر، والمنظم في إطار البرنامج الافتتاحي للعام الثقافي قطر – المغرب 2024.
و تم بالمناسبة، إعداد شريط يصور روعة و تفرد هذه المجموعة الاستثنائية التي نالت استحسان آلاف الزوار الذين حظوا بشرف اكتشافها.
وضم المعرض الذي نظمته كل من المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب ومتحف الفن الإسلامي، أكثر من 200 قطعة ذات أهمية تاريخية وثقافية تشكل جزءًا مهمًا من المتحف الوطني للحلي بمعرض الوداية الدائم في الرباط، وتعرض لأول مرة خارج المملكة.
ويعتبر بمثابة تكريم للحرفيين الذين صنعوا هذه الكنوز، حيث تكشف المشغولات اليدوية، عن السمات المميزة لمراكز إنتاج الحلي الرئيسة في المغرب، مظهرة براعة صناعة تشكيل الأسلاك والترصيع واستخدام المرجان والعنبر والزجاج والخرز والعملات المعدنية، كما ترتبط الزخارف المستخدمة، بما في ذلك الأنماط الهندسية والتصوير المنمق للطبيعة، بنمط حياة الشعب الأمازيغي، عاكسة ارتباطهم العميق بالطبيعة والبيئة.
وكان المعرض قد شكل باكورة فعاليات العام الثقافي قطر-المغرب 2024، الذي يشمل أكتر من 80 فعالية، معرض وبرنامج تبادل تقافي، تمثل شهادة على أواصر الصداقة العميقة بين المغرب وقطر، وسبيلاً لتعزيز الروابط الثقافية وتمتين الجسور بين البلدين.