دراسة: أزيد من ثلث المستهلكين في العالم يقاطعون العلامات التجارية بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة


أظهر استطلاع عالمي، يوم الجمعة، أن أكثر من ثلث المستهلكين في العالم يقاطعون العلامات التجارية بسبب الحرب على غزة، ويأخذ هؤلاء مواقفهم السياسية في الاعتبار عند اتخاذ قرارات الشراء. 

ووفقًا لأحدث إصدار من تقرير (Barometer Trust) السنوي الصادر عن شركة العلاقات العامة  إيدلمان، يختار أو يتجنب 60% من المستهلكين في جميع أنحاء العالم العلامات التجارية بناءً على موقفهم السياسي، بزيادة قدرها 2% عن العام الماضي. 

استطلعت النسخة السادسة من الاستطلاع التي أجرتها شركة إيدلمان، عبر الإنترنت آراء 15 ألف مستهلك في 15 دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، والولايات المتحدة، والهند.

ووجد التقرير الذي يتتبع تأثر الشركات من الحروب والانتخابات المثيرة للانقسام وغيرها من التحديات، أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص من المستهلكين عالميا، يقولون إنهم يقاطعون العلامات التجارية التي يُنظر إليها على أنها تدعم جانبًا واحدا في الحرب على غزة. 

في الولايات المتحدة، يعتقد ما يقرب من واحد من كل اثنين من المستهلكين أن نصف العلامات التجارية أو أكثر لديها انحياز سياسي.   

وقال 72% من المستهلكين في السعودية، و 57% في الإمارات العربية المتحدة، إنهم يتجنبون العلامات التجارية التي يعتقدون أنها تدعم جانباً واحداً من الحرب الإسرائيلية على غزة،  وفي إندونيسيا، قال أكثر من شخص من كل شخصين إنهم يقاطعون العلامات التجارية.

وكان عدد المشاركين من الدول العربية والإسلامية الذين يقاطعون المنتجات بسبب الحرب على غزة أعلى بكثير من المتوسط ​​العالمي البالغ 37%، أي أكثر قليلاً من واحد من كل ثلاثة مشاركين.

وتواجه الشركات التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة، مثل “ستاربكس” و”ماكدونالدز” و”كوكا كولا”، خسائر تم الإبلاغ عنها بسبب مقاطعة منتجاتها خاصة في الشرق الأوسط.  

وقال “إيدلمان” في تقريره، أن أكثر من نصف المستهلكين، إذا لم توضح العلامة التجارية كيفية معالجتها للقضايا المجتمعية، فإنهم يفترضون أنها لا تفعل شيئًا أو تخفي شيئًا ما .

وكشف استطلاع “إيدلمان”، أيضًا أن العوامل الجيوسياسية تؤثر بشكل كبير على اختيار العلامة التجارية، حيث أشار 78% من العملاء أن يتجنبون العلامات التجارية بناءً على بلدهم الأصلي.

كما سلط التقرير الضوء على أن الإجراءات اليومية للعلامة التجارية تفسر بشكل متزايد على أنها مواقف سياسية. 

و أشار معظم المشاركين في الاستطلاع، إلى أن الثقة أصبحت أكثر أهمية عند اختيار منتج العلامة التجارية، أكثر من خدمة العملاء والسمعة والراحة.

المصدر: (Middle East Monitor + مواقع)

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version