صوتت كنيسة أكبر طائفة مشيخية في أمريكا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، على سحب أموالها من السندات الإسرائيلية، ونددت بالصهيونية المسيحية، حسبما ذكرت خدمة الأخبار الدينية.
وصوتت الجمعية العامة للكنيسة، لصالح تشريع يقضي بسحب الاستثمارات من السندات الإسرائيلية، وبدأت جهودا لتشجيع شركتين، قالتا إنهما متورطتان في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، على وقف ممارساتهما، بحسب التقرير.
جرى التصويت في مدينة سولت ليك بولاية يوتا، وقد أقرت الجمعية العامة، التي تضم 422 مفوضًا مندوبًا و82 مندوبًا استشاريًا، القرارات كجزء من حزمة أوسع من التشريعات التي تحكم أنشطة الكنيسة.
وجاء في القرار الذي أدان الصهيونية المسيحية أنها “رؤية أيديولوجية تقول إنها تربط دولة إسرائيل بالآراء التوراتية بشأن “الأرض الموعودة”، وبالتالي تبرر انتزاع الأراضي من الفلسطينيين”.
وبالإضافة إلى سحب الاستثمارات، صوتت الكنيسة لبدء حوار مع شركتي “جنرال إلكتريك” و “بالانتير تكنولوجيز”، وتشجيعهما على إنهاء الممارسات التي تضر بالفلسطينيين.
وتزعم الكنيسة أن “جنرال إلكتريك” تبيع محركات نفاثة مقاتلة تستخدمها القوات الجوية الإسرائيلية، في حين تزود “بالانتير تكنولوجيز” إسرائيل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمراقبة الفلسطينيين.
وقال بوب روس، عضو اللجنة التوجيهية لشبكة البعثة الإسرائيلية الفلسطينية لوكالة الأنباء، إن من المعتقد أن تمرير القرار يهدف إلى منع الكنيسة من الاستفادة من الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع إن “معالجة احتلال إسرائيل المطول للأراضي الفلسطينية أمر ملح بشكل خاص اليوم، لأنه مرتبط بشكل مباشر بالحرب المدمرة في غزة والعنف المستمر في الضفة الغربية”.
يشار، أن المؤسسات التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، بما في ذلك الجامعات وشركات التكنولوجيا، واجهات مطالبات بالانسحاب من الشركات الإسرائيلية التي تستفيد من الهجوم على قطاع غزة منذ أكتوبر.
المصدر: (مواقع )