ثــقـة تـيـفي
صنف مؤشر صدر حديثا عن “غلوبال فاير باور”، المغرب ضمن أعلى 5 دول أفريقية لديها أكبر قوة بشرية عسكرية احتياطية، حتى عام 2024.
ووفقا غلوبال فاير باور، الذي يصنف 145 دولة بناء على قوتها البشرية العسكرية الاحتياطية، يحتل المغرب المرتبة الثانية في أفريقيا، مع 150 ألف جندي احتياطي، مما يضعه في المرتبة 32 عالميا.
ومن حيث القوة العسكرية النظامية (“العاملة”) يحتل المغرب المركز الـ 7 ضمن 10 دول أفريقية خلال عام 2024.
وحصل المغرب على درجة 1.0081، حيث يتم تقييم كل دولة على القيم الفردية والجماعية التي تتم معالجتها من خلال صيغة داخلية لإنشاء درجة PwrIndx (مؤشر الطاقة).
ويصنف المؤشر مصر في صدارة قائمة الدول الإفريقية بقوة احتياطية قوامها 480 ألف فرد، وتقف في المركز 15 عالميا.
وفي المركز الثالث الجزائر بـ 150ألف فرد احتياطي والمركز الـ34 عالميا، يليها إريتريا بـ 130 ألف فرد والمركز 37 عالميا، والسودان بـ 85 ألف فرد والمركز 47 عالميا.
على الرغم من أن هذه القوى العسكرية الاحتياطية ليست جزءا من القوات المسلحة النظامية، عادة ما يتم استدعاؤها أثناء حالات الطوارئ أو النزاعات أو عند الحاجة إلى دعم إضافي لقوات الخدمة الفعلية.
وتأتي أهميتها من كونها مصدرا سريعا للقوى العاملة الإضافية، مما يعزز القدرات الدفاعية للبلد دون النفقات المرتفعة للاحتفاظ بجيش كبير بدوام كامل.
تحتفظ الدول في جميع أنحاء العالم بقوات احتياطية، لكن حجم هذه القوات وهيكلها واستخدامها يختلف اختلافا كبيرا اعتمادا على الاعتبارات الجيوسياسية والتجارب التاريخية وسياسات الدفاع الوطني.
