جامعات مغربية تتعاون مع مركز علمي روسي في دراسات لافـقـاريـات الـميـاه الـعذبـة

ثــقــة تــيـفي

يخطط باحثون من المغرب وروسيا للتعاون في الحفاظ على المياه العذبة والأراضي الرطبة البحرية. وفي تقييم التنوع البيولوجي، وتطوير وتعزيز المبادرات في المناطق الطبيعية والمناطق المائية المحمية بشكل خاص، وفي إدارة مصايد الأسماك والعمليات الساحلية

وقالت يوليا بيسبالايا، مديرة معهد الجغرافيا الحيوية والموارد الوراثية، لوكالة “تــاس”، إن مـركـز “لافـيـروف” لأبحاث الدراسات التابع لأكاديمية العلوم أرخانجيلسك، سيتعاون مع جامعتين مغربيتين.

وأضافت يوليا المتخصصة في العلوم البيولوجية، أن مجال الأولوية في هذا التعاون سيكون دراسة اللافـقـاريات في المياه العذبة.

++ الدول الأفريقية لم تشارك عمليا في الأبحاث الجزيئية

دخلت اتفاقيات التعاون بين مركز لافـيـروف و جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس، وجامعة محمد الأول في وجدة، حيز التنفيذ في 29 يوليوز 2024 . 

ويتمثل مجال أولوية التعاون في البحث عن اللافقاريات في المياه العذبة، وخاصة الرخويات، وتعايشها الداخلي وطفيلياتها”، تقول مديرة المعهد العلمي لـ “تــاس”.

يخطط الباحثون المغاربة والروس، للتعاون أيضا في حفظ المياه العذبة والأراضي الرطبة البحرية، وفي تقييم التنوع البيولوجي، وتطوير وتعزيز المبادرات في المناطق الطبيعية والمناطق المائية المحمية بشكل خاص، وفي إدارة مصائد الأسماك والعمليات الساحلية.

وتابعت الباحثة الروسية، أنه حتى الآن، لم تشارك الدول الأفريقية عمليا في الأبحاث الجزيئية. ويعتزم ممثلو الجامعات المغربية تطوير البحوث الجينية وهم على استعداد لتوفير المواد.

وذكرت “على سبيل المثال، تم العثور على الكثير من رخويات المياه العذبة، ولكن وراثيا لا تزال هذه المجموعة من غير المستكشفة. تم تمثيل 17 تسلسلا فقط من الحمض النووي الريبوزي الريبوسومي 16S  من الرخويات الأفريقية في قاعدة البيانات الدولية المفتوحة للبيانات الجينية وفي قاعدة بيانات مركز لافـيـروف.”

++ الرخويات المغربية

تم وصف نوع جديد من الرخويات (Sphaeriinae) التي تعيش في خزانات المغرب. وهي ذات أهمية لتربية الأحياء المائية ومصايد الأسماك.

وتلعب ( Sphaeriinae ) دورا رئيسيا في دورة المغذيات في النظم الإيكولوجية المائية. الرخويات من هذه المجموعة هي غذاء للأسماك، بما في ذلك الأنواع القيمة.

يدرس متخصصون من المغرب وروسيا الرخويات الأفريقية التي تعتبر عدوانية للغاية في مناطق خارج نطاقها في آسيا.

في بداية يوليوز، انضم مركز “لافـيـروف” إلى اتحاد جامعات الشبكة الروسية الأفريقية- وهو اليوم الرابطة الوحيدة للمنظمات العلمية والجامعات في الاتحاد الروسي والدول الأفريقية. يتم تنسيق عملها من قبل وزارة العلوم والتعليم العالي الروسية.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version