ثقة تيفي
حتى السائقين الأكثر خبرة قد يجدون القيادة في طرق بعض الدول تجربة شاقة. ضغوط القيادة على هذه الطرق يمكن أن تحول الرحلة إلى صراع مرهق للأعصاب.
وفقا لمسح حديث، تهيمن البلدان في إفريقيا وآسيا على المراكز العشرة الأولى، حيث يشكل المغرب وتايلاند أكبر خمس دول مرهقة للأعصاب للقيادة فيها.
++ الثاني افريقيا والرابع عالميا
بمتوسط “درجة تخويف” يبلغ 6.87 من أصل 10، يصنف المغرب ثاني بلد إفريقي بعد زيمبابوي، والرابع عالميا، حيث تكون القيادة أكثر رعبا، إذا لم تكن من السكان المحليين.
ووفقا لمسح حديث أجرته ” Scrap Car Compare”، وهو موقع إرشادي مقره المملكة المتحدة، فإن المغرب توجد به حركة مرور مرهقة للأعصاب.
ووجد الاستطلاع، أن المزيج من حركة المرور الفوضوية في المناطق الحضرية والطرق السريعة الصغيرة الضيقة التي غالبا ما يتم تقاسمها مع المشاة وراكبي الدراجات مثل الدواب (الجمال والحمير والماعز)، يمكن أن تجعل السياقة مرهقة بشكل خاص للسائقين غير المألوفين.
هذا الاختلاف في أنواع الطرق يوفر تجربة مثيرة ومحفزة للسائقين الذين يزورون البلاد، ولكنه يخلق أيضا الكثير من المخاطر المحتملة التي يجب الانتباه إليها، لذلك من الضروري أن يظل السائقون في حالة تأهب، يؤكد التقرير.
واستند هذا إلى حقيقة أن العديد من السياح قد يستأجرون سيارة أثناء تواجدهم في الخارج للسماح لهم بحرية أكبر لاستكشاف المنطقة الجديدة.
الاستطلاع الذي شمل 25 دولة في جميع أنحاء العالم يضم أيضا 3 دول أفريقية أخرى، بعد زيمبابوي المتصدرة كونها تتوفر على شبكة الطرق الأكثر إرهاقا للأعصاب في إفريقيا.
وكانت الهند ( 7.15 من10)، فنزويلا (6.97 )، زيمباوي (6.90 )، المغرب، تايلاند (6.86)، الصين (6.84)، تونس (6.79)، البرازيل (6.71)، كولومبيا (6.71)، وماليزيا (6.70)، هي الدول العشر الأولى التي تجعل السائقين الأجانب الأكثر توترا.
وفي الطرف الآخر من المقياس حيث يشعر الزوار في البلاد بالثقة الأكبر في القيادة هي هولندا، بنتيجة 4.41 من 10.
++ أهم 10 مخاوف تتعلق بالقيادة في الخارج
شمل المسح 2000 سائق سيارة من 10 دول مختلفة (المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وألمانيا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا).
وطلب من المشاركين تقييم مدى شعورهم بالتوتر عند القيادة في مجموعة مختارة من 49 دولة من أكثر دول العالم زيارة على مقياس من 1 إلى 10.
وكشفت النتائج عن البلدان التي يشعر فيها السائقون بالتوتر الشديد عند القيادة وأهم مخاوف سائقي السيارات عند الجلوس خلف عجلة القيادة في بلد جديد، اعتبارا من سبتمبر 2024.
بالإضافة إلى الكشف عن البلدان التي يشعر فيها الزوار بالتوتر الشديد للقيادة فيها، كشف الاستطلاع عن الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يشعرون بالقلق بشأن فكرة القيادة في بلد آخر.
برزت القيادة على الجانب الآخر من الطريق كأبرز سبب، حيث ذكر أكثر من نصف (56.2٪) السائقين الذين شملهم الاستطلاع أن هذا مصدر قلق. ما يقرب من 30 ٪ من دول العالم لديهم القيادة على الجانب الأيسر من الطريق. بينما تقود حوالي 64 دولة على الجانب الأيمن، بما في ذلك معظم أوروبا.
ثاني أكبر مصدر قلق لسائقي السيارات هو الطبيعة غير المعروفة للسائقين في بلد آخر، حيث اعتبر 55.9٪ من السائقين ذلك على أنه مصدر قلق.
ادعى ما يزيد عن نصف سائقي السيارات (52.7٪) أن عدم الرغبة في خرق قانون الطريق عن طريق الخطأ، يقلقهم عند التخطيط للقيادة في الخارج.
وارتبطت المخاوف الأخرى بعدم معرفة المنطقة، بما في ذلك الضياع (28.6٪)، ومواجهة ظروف الطريق غير المتوقعة (18.2٪).
عدم القدرة على التواصل باللغة المحلية في حالة التورط في تصادم مروري (29.3٪) أو التوقف (22.2٪) هو أيضا مصدر قلق لأكثر من 1 من كل 5 سائقين على مستوى العالم.