بقايا أطول سمكة عظمية في العالم، جرفتها الأمواج على شواطئ كاليفورنيا 22 مرة فقط في السنوات الـ 123 الماضية.
سمكة المجداف النادرة في أعماق البحار، أحدثها تم العثور عليه الأسبوع الماضي، ونقلت إلى مركز علوم مصايد الأسماك الجنوبية الغربية، وفقا لنيوزويك.
وحسب العلماء، العديد من المتغيرات يمكن أن تؤدي إلى هذه الجنوح، وعلى الخصوص التغيرات في ظروف المحيطات.
سمكة المجداف، الملقبة بـ “سمكة يوم القيامة”، ضخمة الحجم لدرجة أن البعض يعتقد أنها قد تفسر الأساطير القديمة لوحوش البحر.
ويمكن أن يكون اسم سمكة المجداف قد نشأ من حركات “التجديف” التي تقوم بها الأسماك أثناء السباحة. لكن لماذا سميت سمكة يوم القيامة؟
جاء لقب سمكة المجداف “سمكة يوم القيامة”، من حقيقة أنها تعتبر نذيرا للأخبار السيئة في بعض الأماكن.
الأسطورة هي أنه إذا رأيت سمكة مجداف، فهذه علامة تحذير من أن الكوارث مثل الزلازل ستحدث قريبا.
ويقال إن هذا اللقب نشأ في أعقاب كارثة فوكوشيما، إذ جرفت المياه حوالي عشرة سمكات مجداف في اليابان، على بعد مئات الأميال من هذه المنطقة قبل عامين من وقوع الكارثة.
في عام 2019، اختبر الباحثون في اليابان ما إذا كان جنوح أسماك المجداف وغيرها من أعماق البحار مرتبط بالزلازل أو أمواج تسونامي، لكنهم لم يجدوا أي ارتباط.
من المعروف أن سمك المجداف ينمو بطول يصل إلى 30 قدما، ومع ذلك لا يعرف العلماء سوى القليل نسبيا عن حياتهم وبيولوجيتهم.
تعيش هذه الأسماك بشكل عام في الطبقات العليا من أعماق البحار من حوالي 300 قدم إلى ما يقرب من 3000 قدم تحت الماء، حيث تتغذى بشكل أساسي على الكريل باستخدام أفواه قوية تشبه فوهة الفراغ.
يقول العلماء إن المجموعات التي تم العثور عليها، حيوية للبحث في تطور الأسماك وبيئتها. تمكن من الإجابة على أسئلة مثل متى بدأ التلوث أو البلاستيك في التأثير على أنظمتنا البيئية.