ملتقى وطني للمهنيين يدق ناقوس الخطر حول ارتفاع إفلاس المقاولات الصغيرة

أوصى “الملتقى الوطني للهيئات المجالية ومستشاري الغرف المهنية”، الأحد برفع مستوى اليقظة في متابعة الشأن المهني وطنيا وجهويا ومحليا والدعوة لسلوك مختلف أشكال النضال والترافع للدفاع عن حقوق المهنيين وتحقيق مطالبهم المشروعة.

ودق الملتقى، الذي نظمه الفضاء المغربي للمهنيين، ناقوس الخطر أمام الوضع المقلق الذي تعيشه المقاولة الصغيرة والصغيرة جدا في ظل الارتفاع الكبير للمقاولات المفلسة ومواجهة اغلبها لصعوبات جمة للولوج إلى التمويل وبرامج الدعم و الثقل الضريبي والعراقيل المسطرية والتأخير الكبير و الغير مبرر لإخراج ميثاق الاستثمار الموجه لهذه الفئة. مؤكدا، في بلاغ، “الحاجة الملحة لمزيد من الضغط مع باقي الفرقاء على القطاعات الوزارية الوصية وتفعيل آليات المساءلة والرقابة داخل المؤسسة التشريعية”.

وندد الملتقى الذي نظم تحت شعار “أي مستقبل للمهنيين في ظل تحديات السياسات العمومية والإكراهات القطاعية”، بالهجمة الغير مسبوقة على تجارة القرب من طرف المساحات الكبرى والعلامات التجارية الأجنبية، مؤكدا في نفس البلاغ على ضرورة حماية هذا القطاع الحيوي وتمكينه من الدعم اللازم لإطلاق ديناميات جديدة داخله لعصرنته ورقمنته وتعزيز مناعته.

ودعا المشاركون في الملتقى الوطني إلى ايجاد حلول توافقية ومبتكرة لحل اشكالية الرخص التي أصبحت سيفا مسلطا على عاتق كثير من التجار دون مراعاة للخصوصيات القطاعية والمجالية.

وتأسف الملتقى للوضع المزري الذي آلت إليه معظم الغرف المهنية بمختلف أصنافها ومجددا التأكيد على ضرورة الإسراع بإصلاح القوانين المؤطرة للغرف المهنية لإخراجها من الجمود الذي تعيشه، ومن القصور في اداء أدوارها كمؤسسة دستورية منوط بها تمثيل والدفاع عن مصالح المهنيين.

يذكر أن الجلسة الافتتاحية للملتقى، الذي نظم بالرباط، عرفت مشاركة عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، و إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب المصباح وزير سابق، و عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية لنفس الحزب بمجلس النواب.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version