يضافر آلاف عمال التنظيف الجمعة جهودهم لإزالة 20 ألف طن من النفايات التي خلفها مئات الملايين من المصلين الهندوس بعد مهرجان كومبه ميلا الضخم في الهند.
بدأت حملة التنظيف الضخمة منذ انتهى المهرجان الذي استمر ستة أسابيع، الأسبوع الماضي في مدينة براياغراج في شمال الهند.
زار مئات الملايين من الناس المدينة خلال المهرجان بحسب أرقام الحكومة، مخلفين أكواما من الملابس المهملة والزجاجات البلاستيكية والنفايات الأخرى في الأراضي.
وقال مفوض بلدية براياغراج تشاندرا موهان غارغ لوكالة فرانس برس “نشرنا 15 ألف عامل لرفع حوالى 20 ألف طن من النفايات الناتجة عن المهرجان”.
ويعتبر كومبه ميلا أكبر حدث منفرد في التقويم الديني الهندوسي، ويقام كل 12 عاما عند التقاء أنهر الغانج ويامونا وساراسواتي.
هذا الحدث الديني متجذر في الأساطير الهندوسية التي تصوره على أنه معركة بين الآلهة والشياطين للسيطرة على إبريق يحتوي على رحيق الخلود.
وانشغل عمال التنظيف في تفكيك منشآت أقيمت بمناسبة المهرجان وبينها 150 ألف مرحاض نقال.
وفي أماكن عدة، جرى استخدام مناطق في الهواء الطلق كمراحيض، ما يشكل تحديا لجيش العاملين الصحيين.
وقالت الحكومة في بيان لها هذا الأسبوع “إن التفاني في النظافة … سيستمر في إلهام الجهود المبذولة للحفاظ على براياغراج، وأنهارها المقدسة، نظيفة للأجيال المقبلة”.
وأشارت إلى أن مهرجان كومبه ميلا كان أيضا شهادة على “الروح الجماعية للحفاظ على بيئة أنظف وأكثر استدامة”.
المصدر: (أ ف ب) بتصرف
