ثقة تيفي
أظهرت نتائج تقرير جديد أن مهنة الصحافة ستكون من بين ثلاث مهن رئيسية سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى اختفائها في السنوات العشرين المقبلة.
وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة بيو للأبحاث، يعتقد أكثر من 1,000 خبير في الذكاء الاصطناعي أن الصحفيين والصرافين وعمال المصانع هم الأكثر عرضة لفقدان وظائفهم نتيجة لتقدم هذه التكنولوجيا.
ويتوقع الاستطلاع أن تؤثر التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، بشكل كبير على سوق العمل، خاصة في المهن التي تعتمد على المهام الروتينية والآلية.
وجد الاستطلاع، الذي تم إجراؤه في الفترة من غشت إلى أكتوبر 2024 ، ونتائجه الصادرة الشهر الماضي أن 60 % من عامة الناس والخبراء توقعوا أن الصحفيين سيكونون عرضة للتأثر بهذه التقنية. فيما يرى 73% أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تقليص عدد وظائف الصرافين في المستقبل القريب.
إضافة إلى ذلك، يتوقع 67 % من الجمهور و60% من الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيتولى وظائف في مجال الإنتاج الصناعي، بينما يتوقع نصف كل من الخبراء والجمهور أن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل بعض وظائف مهندسي البرمجيات.
أما بالنسبة للوظائف في مجالات مثل الطب والمحاماة والتعليم، فإن التوقعات تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يستبدل هذه المهن في السنوات العشرين المقبلة.
كما أظهر الاستطلاع أن الخبراء في الذكاء الاصطناعي يميلون إلى التفاؤل أكثر من الجمهور بشأن تأثير هذه التقنية.
وبينما يعتقد 73% من الخبراء إلى أن الذكاء الاصطناعي سيعود بفوائد على سوق العمل، فإن 23% من الجمهور يتوقعون أن هذه التكنولوجيا ستكون مفيدة لهم.
كما أظهر الاستطلاع أن 64% من عامة الناس يتوقعون انخفاض عدد الوظائف في المستقبل بسبب الذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ39% فقط من الخبراء الذين يشاركون الرأي نفسه.
استطلعت بيو للأبحاث أكثر من 5,400 شخص وأكثر من 1,000 خبير الذكاء الاصطناعي تحدثوا أو قدموا في 21 مؤتمرا متعلقا الذكاء الاصطناعي في عام 2023 أو 2024.
وتعكس نتائج الاستطلاع تفاوتًا كبيرًا في الرؤى حول تأثير الذكاء الاصطناعي بين الخبراء والجمهور. وفيما يرى الخبراء أن لهذه التكنولوجيا إمكانيات إيجابية في المستقبل، يشعر الجمهور العام بالقلق من تأثيرها السلبي على سوق العمل.
