ثقة تيفي
تتوقع السلطات المغربية والإسبانية زيادة تتراوح بين 4٪ و5٪ في عدد المسافرين خلال عملية “عبور المضيق” لهذا العام، التي ستنطلق في 15 يونيو وتستمر حتى 15 سبتمبر. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المسافرين 3 ملايين ونصف المليون شخص، وهو ما يمثل العام 36 لهذه العملية الحيوية.
وفي اجتماع عقد في قادس يوم الأربعاء الماضي، تم تحديد التوقعات الخاصة بالعملية، إذ تم الإشارة إلى حدوث 12,012 عملية تحول لسفن النقل، بزيادة قدرها 8.4٪ عن العام السابق، وفقًا لوزارة الداخلية الإسبانية.
تمت مناقشة الترتيبات المشتركة بين المغرب وإسبانيا لإدارة تدفق المسافرين بين القارتين، والتي تم إدراجها في “خطة الحماية المدنية الخاصة” الإسبانية.
وتستهدف الخطة الرئيسية تحقيق ثلاثة أهداف أساسية، تتعلق بتقديم الدعم للمواطنين المغاربة خلال رحلتهم عبر إسبانيا، تحسين تدفقات حركة المرور على الطرق الوطنية، وتقليل أوقات الانتظار في موانئ الانطلاق.
تشمل العملية مشاركة 20 كيانا مختلفا عبر مختلف المستويات الحكومية والوكالات المعنية، بما في ذلك 29,000 فرد من قوات الأمن، والعاملين الصحيين، والمتطوعين من الصليب الأحمر، وأخصائيين اجتماعيين ومترجمين.
كما ستتم من خلالها مراقبة حركة السفن عبر تسعة موانئ بحرية هي مليلية، سبتة، فالنسيا، الجبر، ألميريا، موتريل، ملقة، طريفة، وأليكانتي.
تتوقع السلطات زيادة بنسبة 5٪ في عدد المركبات التي ستسافر هذا العام، حيث بلغ عدد المركبات في العام الماضي 847,429 مركبة. كما يتوقع أن يرتفع عدد الركاب بنسبة 4٪ مقارنة بالعام السابق، الذي بلغ عددهم 3,442,770 شخصًا.
تُعد عملية عبور مضيق جبل طارق من أكبر وأهم العمليات من نوعها في أوروبا والعالم، حيث تنظم حركة المسافرين بين شمال إفريقيا وأوروبا خلال موسم الصيف منذ عام 1986.
