قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنه سيتم السماح بارتداء الحجاب داخل قرية الرياضيين خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس العام المقبل دون أي قيود، وذلك بعد أيام من حظر وزيرة الرياضة الفرنسية ارتداء الحجاب على رياضيات الدولة المضيفة.
وقالت الهيئة المشرفة على الحركة الأولمبية أيضا إنها بحاجة إلى فهم الوضع في فرنسا بشكل أفضل، وأنها على اتصال باللجنة الأولمبية الفرنسية.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا يوم الأحد الماضي إنه سيتم منع الرياضيات الفرنسيات من ارتداء الحجاب خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس احتراما لمبادئ العلمانية.
فيما أكد متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية أنه «بالنسبة للقرية الأولمبية، تنطبق قواعد اللجنة الأولمبية الدولية، ولا توجد قيود على ارتداء الحجاب أو أي لباس ديني أو ثقافي آخر، عندما يتعلق الأمر بالمسابقات، فإن اللوائح التي وضعها الاتحاد الدولي سيتم تطبيقها”
وطبقت فرنسا التي تضم إحدى أكبر الأقليات المسلمة في أوروبا، سلسلة من القوانين التي استهدفت لاعبي منتخباتها الذين يلتزمون بالتعاليم الإسلامية ومنها المنع من الصيام وآخرها منع ارتداء الحجاب.
وكان قرار فرنسا منع رياضياتها من ارتداء الحجاب أثار انتقادات من قبل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في حين طعنت مجموعة النساء المسلمات التي تعرف بـ«المحجبات» في شرعية المادة الأولى من لوائح الاتحاد الفرنسي للعبة التي تحظر منذ عام 2016 «ارتداء أي علامة أو ملابس تظهر بوضوح الانتماء السياسي أو الفلسفي أو الديني أو النقابي».