أظهرت بيانات تتبع السفن جمعتها “بلومبرغ”، أن مدينة الناظور تحولت إلى وجهة جديدة لنقل شحنات النفط الخام الروسي، من ناقلات أصغر إلى أخرى أكبر حجماً في الطرف الشرقي من الساحل المغربي على البحر المتوسط.
و وجد تجار النفط الروسي، حسب نفس المصدر، مكاناً جديداً بالقرب من هذه المدينة المغربية، بعد الضغوط التي مارستها البحرية اليونانية على ناقلات شحنات النفط الروسي، للابتعاد عن شواطئ البلاد.
وتحاول البحرية اليونانية منذ الشهر الماضي، ردع هذه الممارسات عبر إجراء مناورات بحرية في الموقع الذي يشهد عمليات نقل الخام من سفينة لأخرى.
وتًظهر البيانات أن “رولين”، وهي ناقلة كبيرة جداً لنقل الخام، تتلقى خام الأورال من ناقلة “سيريندي” وهي أصغر حجماً قبالة مدينة الناظور. و هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ما يسمى بنقل الخام الروسي من سفينة إلى أخرى في هذه المنطقة.
وكانت “سبتة” موقعاً شهيراً لعمليات نقل خام الأورال من سفينة إلى أخرى، ولكنها استُخدمت في حالات نادرة فقط خلال العام الماضي بسبب الضغوط التي تمارسها السلطات المحلية والاتحاد الأوروبي.
المصدر”(بلومبرغ ) بتصرف