ثقة تيفي
بعد خمس سنوات من لقائه الأخير على الملعب نفسه في ودية أمام ليبيا، عاد أسود الأطلس عشية اليوم السبت إلى وجدة لخوض مباراة رسمية.
أظهر المغرب مستواه أداءً ونتيجة، وفاز على جمهورية إفريقيا الوسطى، ليصبح القائد الوحيد لمجموعته في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
قبل ذلك، تغلبوا في الجولتين السابقتين، وسجلوا 5 أهداف واستقبلوا هدفا واحدا، لقد سجلوا حتى الآن 10 أهداف في مبارياتهم الثلاث في المجموعة الثانية.
بعد شهر من فوزهم على الغابون (4-1) وليسوتو (1-0)، حقق المغرب اليوم السبت في وجدة، فوزه الثالث (5-0)، ويتصدر حاليا المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط.
تقدم أسود الأطلس بفارق 5 نقاط على أقرب مطارديهم الغابون (4 نقاط)، وتجمع ليسوتو نقطة واحدة، بينما تتأخر جمهورية أفريقيا الوسطى في المركز الثالث برصيد 3 نقاط.
المغرب، الذي خسر مرة واحدة في مبارياته الـ 15 السابقة، كان المرشح الأوفر حظا للفوز بالمواجهة أمام منتخب أقل تقييما في المجموعة الثانية، ويفصله 114 مركزا عن المغرب الأعلى تصنيفا.
سجل عبد الصمد الزلزولي، هدفه الأول مع المنتخب الوطني الأول بعد 18 مباراة مع المغرب في كأس العالم 2022 ، وكأس الأمم الأفريقية 2023.
افتتح مهاجم ريال بيتيس التسجيل بتسديدة قريبة من المرمى بقدمه اليسرى في الدقيقة 18 من المباراة، وبعد تمريرة حاسمة من يوسف بلعمري، منح عز الدين أوناحي التقدم لأسود الأطلس بهدفين في الدقيقة 38 .
في الدقيقة 45، صنع أوناحي هدفا ثالثا سجله أشرف حكيمي، وبعد دقيقتين (د45+2)، قدم الزلزولي تمريرة حاسمة أنهاها أوناحي بهدف رابع. انتهت المواجهة في الشوط الأول بنتيجة 4-0، وسجل سفيان رحيمي الهدف الخامس في الدقيقة 70 من ركلة جزاء.
فاز المغرب (5-0) على جمهورية أفريقيا الوسطى، وعادل أكبر هامش فوز في تصفيات 2025 بعد أن فازت جنوب إفريقيا (5-0) على الكونغو برازافيل يوم الجمعة.
سجل منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى هدفا واحدا فقط في 5 مباريات، ولم يتمكن أبدا من التغلب على المغرب في تاريخه.
لقد واجهوا بعضهم البعض 5 مرات، (3 انتصارات للمغرب و2 تعادل) لعبا المباراة الأولى في عام 2012، ولم يلتقيا منذ عام 2019.
يذكر، أن المغرب يتأهل تلقائيا إلى كأس الأمم الأفريقية كدولة مضيفة للبطولة، التي من المقرر أن تبدأ في 21 ديسمبر 2025 وتنتهي في 18 يناير 2026 ، وهي المرة الأولى التي تمتد فيها على مدار عامين.
لكن بدلا من خوض مباريات ودية، اختار المغرب ممارسة المباريات التنافسية، لاختبار المواهب الشابة، مع تحسين استعداداتهم للحدث القاري الكبير القادم.
حافظ رجال وليد الركراكي على مسيرة جيدة في هذه البطولة، ولا يزال المنتخب يصنف كأفضل فريق في إفريقيا، رغم الظهورالمخيب للآمال في كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار.
يوم الثلاثاء 15 أكتوبر، سيلعب الفريقان مباراة العودة على الملعب نفسه في وجدة.
■ ثـــقــة تــيـفي