في ظل الحرب على غزة.. هل تطبع السعودية علاقاتها مع إسرائيل؟

في الوقت الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وصلت يومها المائة، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنه ناقش في السعودية “مسألة التطبيع مع إسرائيل وتنسيق الجهود لمرحلة ما بعد الحرب في غزة”.

وجاء كلام الوزير الأميركي بعد لقائه يوم الإثنين 08 يناير 2024، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في خيمته الشتوية على مشارف مدينة العلا التي تضم مواقع مدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة يونيسكو.

وقال بليكن قبيل صعوده إلى الطائرة للتوجه إلى إسرائيل، حسب وكالة فرنس برس، إنه في ما يتعلق بالتطبيع “تحدثنا عن ذلك في الواقع في كل محطة (من الجولة) بما في ذلك بالطبع هنا في السعودية”، مضيفا “هناك اهتمام واضح هنا بالسعي إلى ذلك… لكن الأمر سيتطلب إنهاء النزاع في غزة… وإيجاد مسار عملي لقيام دولة فلسطين”.

وعرقلت الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، محادثات التوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية.

ولم تعترف السعودية بإسرائيل ولم تنضم لاتفاقيات أبراهام الموقعة في 2020 برعاية أميركية بين إسرائيل عدد من الدول العربية.

وانتقدت الرياض مرارا بأشد العبارات الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في بيانات رسمية، وكذلك فعل ولي العهد بنفسه قبل استضافته قمة عربية إسلامية تمحورت حول الحرب في غزة.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن ولي العهد محمد بن سلمان، أكد لبلينكن خلال لقائهما على “أهمية وقف العمليات العسكرية، وتكثيف المزيد من الجهود على الصعيد الإنساني، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم”.

أضف تعليقك

Leave A Reply

Exit mobile version